وتعدُّ الهيأة في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه "هذا الفوزَ محطةً بارزةً في تاريخ السينما العراقية، وتطورا نوعياً للتجربة السينمائية العراقية، في توثيقها فنياً لمحطات الذاكرة العراقية ووقائعها المؤثرة انسانياً في المحافل العالمية".
لقد مثلت قصة الفيلم التي تدور أحداثها في اجواء الحصار الاقتصادي ما بعد عام 1991، عبر رحلة الطفلة (لاميا) وجدَّتِها، واقعَ القهر الاجتماعي والسياسي لتلك الحقبة، وما ضمته من صور صادمة لمعاناة اجيال من العراقيين عاشت سنوات الظلم والاضطهاد.
واكدت هياة الاعلام أن "تسليط الضوء على المآسي التي عاشها شعبنا العراقي في حقبة النظام القمعي ما قبل عام 2003، عبر أدوات الفن الرفيع، يُعد مسؤوليةً تاريخيةً وأخلاقيةً تقع على عاتق المبدعين العراقيين، لاحياء الذاكرة الجماعية".
وأشارت الى أنها "تقدم دعمها الكامل للطاقات الوطنية في مجال السينما بوصفها الفن الابرز لنقل معاناة الإنسان وتحسس اعماق تجاربه،" داعيةً إلى "مزيد من التعاون بين المؤسسات الإعلامية والثقافية لرعاية التجارب الإبداعية الشاخصة التي تعكس الهوية العراقية وتنتصر للعدالة والكرامة والحرية".