وقال السيد عمار الحكيم في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه "في الذكرى الثانية والثلاثين لاستشهاد (سفير المرجعية) السيد محمد مهدي الحكيم (قدس سره الشريف)، نستذكر دوره الفاعل ومنهجه في الحركة الاسلامية إذ أسس فهما جديدا في أدبيات التحرك السياسي الإسلامي المعاصر, ليجمع بين الإسلام كعقيدة والوطنية كانتماء وارتباط , وبين الانفتاح كمنهج والأصالة والمبدئية كأساس ، كما ساهم الفقيد في تأسيس العديد من المؤسسات والمراكز الدينية والاجتماعية في عدد من العواصم العالمية ".
وأضاف "كان (رضوان الله عليه) شخصية دينية حركية فكرية سياسية تميزت بسعة الأفق وقوة المنطق والبيان والانفتاح على كافة الشرائح ، حتى أوقعت أعداءها في التناقض ومنافسيها في التشكيك والمتربصين بها في الوهم مما شكل خطرا كبيرا على النظام الديكتاتوري فاستُهدفت المرجعية الدينية من خلاله حتى طالته يد الغدر الاثيمة وهو يحضر محفلا لاحدى قضايا الامة الاسلامية في السودان عام 1988 ليلتحق بركب اجداده وآبائه واخوته الصالحين، فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً".انتهى