وذكر في بريقه التعزية حصلت وكالة {الفرت نيوز} على نسخة منه "
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ المحترم سماحة السيد عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الوطني
في الذكرى والوقت الذي نحي فيه اية الله العظمى السيد الشهيد محمد باقر الحكيم (قدس سره)، فأن بلدنا بامس الحاجة الحاجة واكثر من اي وقت مضى على لـ(حيكم العراق) في لملة جراحه.
تمر 18 عاما على استشهاد اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم على يد الارهاب، الا انه يوم بعد يوم تتجسد وبشكل اكبر المكانة التاريخية والفراغ الذي تركه هذا الرجل الشامخ، في السوح الدينية والسياسية والوطنية للبلاد.
دون ادنى شك لو كان هذا الصديق العتيد لمم جلال على قيد الحياة لكان للعراق مستقبلا اكثر ازدهارا واكثر استحقاقا.
وبين ان "ان اعداء العراق الجديد حين حين سفكوا دم شهيد المحراب، لم يكن مصادفة، اذا انهم استهدفوا وحدة الصف والوئام واستقلال العراق.
واضاف ان "بعد عمليات تحرير العراق والذي تحقق بنضال عشرات السنوات من الحركات التنظيمية والقومية والوطنية وبدعم دولي، وان الشهيد اية الله محمد باقر الحكيم كواحد من القيادات العليا الوطنية كان يرغب في بناء مستقبل العراق كان يريد وبعد زوال نظام دكتاوري قمعي عراقا يتسع للكرد والعرب والتركمان والاقليات القويمية والطوائف الاخرى، سنة وشيعة كان يريد وطنا يكون للجميع يحقق فيه التوافق والتعايش والبناء ان يكون في صوت الشعب والانتخاب السلام والحرية والاستقرار".
واشار الى ان "نحن في الاتحاد الوطني الكردستاني نعتبر انفسنا وارثي العلاقات العميقة والحميمية بين فقيد الامة الرئيس مام جلال واية الله العظمى الحكيم، والذي اساسه هو الامل في تأسيس مستقبل اكثر تطوير للعاق وشعبنا.
واستدرك قائلا" من هنا ومن منطلق الادراك بحساسية وضع العراق هذه الايام والتحديت الامنية والاقتصادية والسياسية التي تواجه شعبنا خصوصا شعب كردستان، نجدد التزامنا بالاسس الاصيلة للشراكة الوطنية وبالمقابل نرغب من محبي ورفقاء حكيم العراق ان لا ينحرفوا عن مسار الشهيد الحكيم في التعامل مع البلاد في الوقت الحالي، ونشجعهم بالاستفادة من استخدام التوافق والتعايش في العمل السياسي وادارة الدولة ونطالبهم بالحقوق الدستورية لشعب كردستان والذي يمثل اساسا لتقوية التعايش والاستقرار وازدهار البلاد بشكل اكبر والحفاظ عليه".
وختم ان "كونوا على ثقة ان شعبنا واتحادنا قدما تضحيات كبيرة في مواجهة النظام الدكتاتوري والارهابي وبناء العراق الجديد في الوقت الذي نثمن فيه تضحيات اية الله الحكيم ومبادئه في التعايش والشركة الوطنية والمشاركة الحقيقية".
الخلود لشهيد المحراب ولجميع شهداء الحكيم.
رغد دحام
