• Monday 25 November 2024
  • 2024/11/25 22:35:29
{دولية: الفرات نيوز} أعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بشأن مستجدات جائحة كوفيد-19 {كورونا} في إقليم شرق المتوسط بينها العراق.

وقال في بيان "أُبلِغ عن ما مجموعه 1862635 حالة إصابة في إقليم شرق المتوسط منذ اندلاع جائحة فيروس كورونا المستجد حتى 26 آب/أغسطس 2020، ويمثِّل ذلك 8.0% من العبء العالمي الذي يتجاوز 23 مليون حالة أُبلِغ عنها حتى الآن".
وأضاف "شهدت بعض بلدان الإقليم زيادة مفاجئة في حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 بعد رفع الإغلاق أو تخفيف تدابير الصحة العامة أو نتيجة لحالات طوارئ أخرى متزامنة. وسجَّلت ليبيا هذا الأسبوع رقماً قياسياً يومياً جديداً في عدد الحالات والوفيات، في حين أن ارتفاع عدد الحالات الذي بدأ يشهده لبنان قبل الانفجار المدمِّر الأخير في بيروت أصبح يتزايد بسرعة. وشهد قطاع غزة لأول مرة حالات إصابة مؤكَّدة بمرض كوفيد-19 خارج مراكز الحجر الصحي، وفرَض حظر التجوال لمدة 48 ساعة في محاولة لمكافحة الجائحة. كما تشهد بلدان أخرى مثل العراق والأردن والمغرب وتونس زيادة في معدلات الإصابة بدرجات متفاوتة.
وتابع "قد تتسبب مجموعة مختلفة من العوامل في الزيادة المفاجئة للحالات في كل بلد، بما فيها حركة المهاجرين والتجمعات الدينية الجماهيرية والقضايا الاجتماعية والسياسية، من بين أمور أخرى. وفي سبيل مواجهة هذا الوضع، شكَّل المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط فرقة عمل للتعاون مع هذه الدول الأعضاء عن كثب، وإجراء تحليل للوضع مُسنَد بالبيِّنات، واستكشاف خيارات الاستجابة السريعة الأكثر فعالية، وتقديم الدعم التقني واللوجستي عند الاقتضاء. وقد تؤدي ظروف مماثلة إلى زيادة الحالات في أماكن أخرى. وكُلِّفت فرقة العمل بتيسير تبادل المعلومات والدروس المستفادة فيما بين هذه البلدان وغيرها من بلدان الإقليم.
ولفت المدير الاقليمي لمنظمة الصحة الى انه "وبعد مرور حوالي ثمانية أشهر منذ اندلاع الجائحة، نشهد نضوجاً في استجابات النُظم الصحية في جميع أرجاء الإقليم، ويمثّل ذلك مؤشراً إيجابياً على أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وبالنظر إلى أهمية تطوير النُظم الصحية، أُضيفت ركيزة مخصَّصة إلى مهمة الفريق الإقليمي لدعم إدارة الأحداث المعني بجائحة كوفيد-19 لتعزيز جهودنا الرامية إلى بناء نُظم صحية قادرة على الصمود من أجل التصدي للجائحة مع الحفاظ على تقديم خدمات الصحة العامة الأساسية".
وأعلن "عكفنا، بالتعاون مع شركائنا، على إعداد مجموعة شاملة من المبادئ التوجيهية بشأن العودة إلى الدراسة ومواد الإبلاغ عن المخاطر لتوجيه الطلاب والآباء والأمهات والمعلمين والإداريين بشأن كيفية حماية أنفسهم والوقاية من انتشار الفيروس في البيئات التعليمية. كما نشرت المنظمة نصائح جديدة بشأن استخدام الأطفال للكمامات في المجتمع المحلي في سياق مرض كوفيد-19، لتوفير الإرشادات لصانعي القرار والمهنيين في مجال الصحة العامة وصحة الأطفال بهدف إثراء السياسات بشأن هذه المسألة".
وأضاف "كما حدَّثت المنظمة إرشاداتها المؤقتة بشأن الرعاية المنزلية للمرضى المشتبَه في إصابتهم بمرض كوفيد-19 أو المؤكَّد إصابتهم به، والتدبير العلاجي للمخالِطين لهم. وعلينا أن نضمن حصول القائمين على الرعاية في المجتمع وفي المنزل على التدريب والمعلومات والتوجيه الملائمَيْن بشأن كيفية رعاية المرضى والحد من خطر العدوى، بما في ذلك التدريب على التعرُّف على العلامات التي تشير إلى تدهور حالة المصابين بمرض كوفيد-19 بحيث يتم إحالتهم إلى أحد المرافق الصحية".
وقال انه "واستناداً إلى المعارف والبيّنات الجديدة المتاحة عن كوفيد-19، أعدَّت المنظمة ونشرت مجموعة جديدة من الإرشادات التي تركِّز على قطاعات محددة، بما فيها الفنادق وأماكن الإقامة وسفن الشحن وسفن الصيد".
وأكد انه "التزاماً منا برؤيتنا الإقليمية المتمثّلة في الصحة للجميع وبالجميع، أوَّد أن أؤكِّد مجدداً على أهمية التضامن والشراكة والتعاون بين الحكومات وداخلها والعمل المشترك في هذه الأوقات المليئة بالتحديات".
وحذر من "خطر عودة ظهور حالات COVID-19 بعد رفع القيود مرتفعًا ، ويجب على دول المنطقة الحفاظ على تدابير قوية للصحة العامة للحد من انتشار العدوى. والحل الوحيد هو العمل معاً لمكافحة هذه الجائحة على جميع الجبهات من خلال خفض منحنى الإصابات ومكافحة انتقال العدوى".
عمار المسعودي

اخبار ذات الصلة