• Tuesday 11 February 2025
  • 2025/02/11 23:32:10
{سياسة:الفرات نيوز} رجح النائب عن ائتلاف دولة القانون، محمد الصيهود، مشاركة أكبر في انتخابات مجالس المحافظات.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الصيهود؛ لبرنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم الاحد، ان :"العملية السياسية بخير بعد عودة الثقة اليها نتيجة للخطوات التي اتخذتها الحكومة ورئيسها محمد شياع السوداني وواحدة من هذه الخطوات اعادة الانتخابات المحلية واقبال الناخبين على تحديث البيانات كذلك التصاعد بمستوى الخدمات والاستقرار الامني".
واضاف "بعض المحافظين لديهم بصمات واضحة واخرون لم يقدموا شيء يذكر، والتنافس بين الكتل السياسية حالة صحية وليس جديداً؛ لكن الجديد دخول 6 كتل ناشئة الى الاطار التنسيقي".
عودة الثقة  
اكد الصيهود "الثقة بالعملية السياسية والسياسيين اختلف في عهد حكومة السوداني والمال السياسي لم يعد عاملا مؤثراً في الانتخابات بظل تغير الثقافة الانتخابية الى الافضل بالتالي سوف يتوجه الناخبين بحسن الاختيار ونتوقع ان تكون نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة اكبر".
واردف "الخدمات بموجب مجالس الانتخابات ستتوزع بين المحافظات والمركز والناخبون اصبحوا يشخصون الفروق بين المحافظين، ونحن داعمين بقوة لخطوات السوداني الموفقة في تقديم الخدمات ومحاربة الفاسدين".
وبين الصيهود، ان "السوداني يعمل بمسارات متعددة منها محاربة الفساد وتقديم الخدمات سيما وان التركة التي ورثها ثقيلة جدا وبالاخص من حكومة مصطفى الكاظمي".
تعددية الاحزاب 
اوضح الصيهود "لسنا مع التعددية المفرطة الذي يسمح به قانون الاحزاب فالوصول الى 500 حزب يقود الى نظام المحاصصة ويضر بالمخرج الانتخابي".
واكمل "المعارضة البرلمانية غير موجودة لاشتراك كل الكتل البرلمانية بالحكومة، والاصلاح والتغيير ليس في الاشخاص وانما في النظام السياسي فمحاربة الفساد مهمة". 
وختم الصيهود، بالقول "تاجيل الانتخابات وارد على اعتبار هناك كتل سياسية مهمة جدا لم تعلن عن مشاركتها في الانتخابات المقبلة".
مشاركة فاعلة
شدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، السيد عمار الحكيم، على أهمية المشاركة الشعبية الفاعلة في انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 كانون الأول 2023، داعياً الحكومة الى "مواجهة كل من يريد تعطيل الانتخابات".
وقال السيد الحكيم، ان صـنادیـق الاقـتراع ھـي الحـل السـلمي والـخیار الآمـن والأسـلوب الـفاعـل لإجـراء أي تـغییر فـي الـبلاد، فـالـقرار بـید الـمواطـن الـناخـب ومـن غـیر تـلك الحـلول السليمة الآمـنة ، فـإن الـضیاع والتشـتت والـمجھول ستكون سمات الـمصیر المحتوم.
 

 

اخبار ذات الصلة