العبادي: كسبنا معركة استعادة الدولة وأجهضنا خيار سقوط العراق

 المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال العبادي، في كلمة خلال وقائع الاحتفالية الجماهيرية بمناسبة الذكرى الساسدة للنصر على الارهاب حصره مراسل {الفرات نيوز} ان :"معارك التحرير التي خاضها العراق ضد الإرهاب كانت معارك وجودية للدولة، فمشروع الإرهاب كان في عمقه إسقاطاً للدولة برمتها، وتغيير هويتها وبنيتها وخارطتها السيادية". 

واضاف "أفشلنا هذا الخيار الذي كان مدعوماً ومخدوماً من قوى إقليمية ودولية، وكسبنا معركة استعادة الدولة، وأجهضنا خيار سقوط العراق كدولة، وان النصر عراقي بامتياز، وسيبقى هذا النصر وسام فخر وعزة وسؤدد في تاريخ العراق العظيم". 

وتابع العبادي "لم يكن ليتحقق هذا النصر العظيم إلا بالوحدة الوطنية واتحاد جميع قوى ونخب الشعب في الدولة كوجود وإدارة وهدف، ولم تكن معارك التحرير معارك عسكرية وحسب، بل كانت في العمق حروب إدارة فعّالة للدولة باقتصادياتها ومخابراتها وتوازنات سياساتها الداخلية والإقليمية والدولية، وقد أثبتنا قدرة الإدارة والإرادة العراقية بكسب التحديات والحروب الشاملة المعقدة".

واردف "النصر على داعش أسقط خيار الإرهاب والتوحش من أن يصبح واقعاً مفروضاً على العالم أن يتعايش معه، وبهذا فقد أسقط العراق المقتدر خيار الإرهاب من أن يفترس المنطقة والعالم، وعلى المنطقة والعالم رفع القبعة للعراق وشعبه ومقاتليه، وتسديد الدين له".

وبين العبادي ان "الإنتصار على الإرهاب كان عراقياً، ومن الحيف وهب النصر إلى الأجنبي أياً كان. لقد ساندنا العالم، وتقدمنا له بالعرفان، لكن أكدنا ونؤكد، أنَّ الدم والنصر كان عراقياً بامتياز، وأنّ مساندة العالم لنا كانت دفاعاً عن دولهم ومصالحهم أن تنهار على يد الإرهاب، وكانت مساعدات مدفوعة الثمن ولم تكن بالمجان".

وختم بالقول "بانتصارنا على الإرهاب خرجنا بدولة موحدة وشعب متماسك واقتصاد أفضل وسيادة متعافية، وكسبنا ثقة العالم بنا كدولة وإدارة سياسية قادرة على كسب الرهانات الكبرى رغم التحديات والمعوقات الهائلة".