وأضاف خلال لقاء مع رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف في موسكو اليوم، إنه لم يعد هناك وجود لداعش في العراق، وأن العمليات العسكرية انتهت هناك، ولذلك بات من الضروري وضع وصياغة آلية جديدة للتعاون مع قوات التحالف الدولي ومع قوات الدول المجاورة، التي ساعدت العراق في الصراع ضد داعش.
وأشار مصطفى، إلى أن التنظيم الإرهابي لم يختف من المنطقة بالكامل، وعلى سبيل المثال، لا يزال في شمال شرق سوريا، يتواجد مسلحون من 70 دولة.
وأكد مصطفى أن اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني، أثبت أن الولايات المتحدة والتحالف الذي تقوده، تخطيا الحدود المسموح بها.
وبشأن الاحتجاجات المتواصلة في العراق، أكد نائب الوزير أنها تعتبر من الأمور الطبيعية المعتادة في الدولة الديمقراطية. وقال إن العراق يشهد حاليا عملية تشكيل حكومة وفقا لمطالب المتظاهرين.
من جانبه، أشار كوساتشوف، إلى أهمية تخطي الأزمة السياسية في العراق بأسرع وقت ممكن، وقال: "من الواضح، في ظروف الفوضى أو السلطة الضعيفة، أن تنشأ إغراءات إضافية للاعبين الخارجيين لاستخدام هذا الموقف لأغراضهم الخاصة التي لا تلبي المصالح الوطنية للبلدان".
وأضاف كوساتشوف، أنه يرغب خلال هذا اللقاء، بمعرفة موقف بغداد من "صفقة القرن" المقترحة من قبل الولايات المتحدة، وتجاه الوجود العسكري الأمريكي في العراق، وموقف بغداد إزاء الاستقرار الإقليمي والوضع في الخليج.انتهى
عمار المسعودي