جاء ذلك في اتصال هاتفيّ جمع بين وزير الخارجيّة ونظيره القبرصيّ نيكوس خريستودوليديسن.
وقدَّم الأخير بحسب بيان للخارجية العراقية تهانيه إلى حسين بمناسبة تسلمه منصبه وزيراً لخارجيّة العراق.
وأعرب الوزير فؤاد حسين عن تطلّعه لإجراء لقاء ثنائيّ في إطار تفعيل العلاقات الثنائيّة بين البلدين، داعياً إلى تأطير العلاقة عبر توقيع مُذكّرات تفاهم"مُبدياً ترحيبه بالشركات القبرصيّة والمستثمرين للعمل في العراق؛ لما يُمثّله من بيئة استثماريّة واعدة.
وتطرّق إلى عدد من القضايا الوطنيّة، ومنها: ضرورة العمل المشترك على المُستوى الإقليميّ والدوليّ؛ لمنع تدخّل الدول الأخرى في الشؤون الداخليّة العراقيّة، وحماية السيادة، لافتاً إلى أنّ الاستقرار الداخليّ ينعكس على استقرار المنطقة؛ مُعلّلاً ذلك بأنّ التوتر يُؤدّي إلى زعزعة الوضع الأمنيّ في المنطقة، ومن ثم يتأثر السلام الدوليّ.
من جهته أشاد وزير الخارجية القبرصي بتوجّه العراق نحو توسيع علاقاته مع دول الخليج كافة، ودول الجوار على أساس المبدأ المتبع في السياسة الجديدة للخارجيّة العراقية، وهي خلق التوازن في هذه العلاقات، مُؤكّداً أنّ التوتر بين دول المنطقة يجب أن يُحَلّ عن طريق الحوار، وعدم التدخّل في الشأن الداخليّ.انتهى
عمار المسعودي