وذكربيان لوزارة الدفاع، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه ان "اللجنة ترأسها قائد القوات البرية، الفريق الركن قاسم محمد المحمدي، وضمت في عضويتها كلاً من مدير عام المديرية العامة للاستخبارات والأمن، اللواء الركن إدريس خضر، ومدير مديرية الاستخبارات العسكرية، اللواء الركن حسن جواد السيلاوي، بالإضافة إلى مجموعة من القانونيين والأطباء المختصين. فور وصولها، باشرت اللجنة التحقيق مع المعنيين داخل الكلية للوقوف على كيفية وقوع الحادثة.
وأجرت اللجنة جولة تفقدية في أروقة الكلية، وزارت الأماكن التي كان يتواجد فيها الأطباء، وبدأت بالتحقيق معهم ومع المنتسبين الموجودين. ولم يقتصر التحقيق على الكلية، بل انتقلت اللجنة إلى مستشفى الناصرية للاستفسار من الكوادر الطبية التي قدمت الإسعافات الأولية للطلاب المصابين. استمعت اللجنة إلى تفاصيل دقيقة حول حالتهم الصحية عند الوصول والأعراض التي عانوا منها.
بعد ذلك، التقت اللجنة بعدد من الطلاب الراقدين في مستشفى الناصرية، قبل نقلهم إلى بغداد لاستكمال علاجهم. استفسرت اللجنة منهم عن الأسباب التي أدت إلى وقوع هذا الحادث المؤلم، بهدف جمع كل الخيوط المتعلقة بالقضية.
وأكدت اللجنة أنها مستمرة في أعمالها التحقيقية ولن تتوقف حتى استكمال جميع التحقيقات ورفعها إلى الجهات المختصة. لا يزال التحقيق جارياً لكشف كل ملابسات الحادث الأليم واستكمال جميع التفاصيل التي أدت إلى وقوعه.