العراق يتسلم مائة داعشي من {قسد} وبقاء 1600 آخرين

وقال المسؤول لوكالة فرانس برس "تسلمنا مئة معتقل عراقي من عناصر داعش من الأكراد السوريين، وهم حاليا يخضعون للتحقيق قبل تسليمهم للقضاء".
لكن مسؤولا في {قسد} نفى هذه المعلومات، ردا على سؤال لوكالة فرانس برس، وقال إنه لم يتم تسليم "أي عراقي" إلى سلطات بغداد.
وتتردد الإدارة الكردية، بعض الأحيان، في مناقشة القضايا المتعلقة بمقاتلي داعش أو أسرهم المحتجزين في سجون ومعسكرات قوات سوريا الديموقراطية.
وفي بداية 2019، سلمت قوات سوريا الديموقراطية نحو 900 عراقي كانت اعتقلت معظمهم خلال فرارهم من آخر معاقل داعش.
ولا يزال هناك 1600 عراقي محتجزين في شمال شرق سوريا بسبب انتمائهم إلى صفوف داعش، وفقا لتقرير للأمم المتحدة صدر في وقت سابق من هذا الشهر.
وأصدرت المحاكم العراقية آلاف الأحكام على عراقيين بتهمة الانتماء الى داعش، والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام وفقًا لقانون مكافحة الإرهاب.
وصدرت احكام بالإعدام ضد مئات منهم لكن عددا قليلا جدا من الأحكام نفذ بالفعل، كون الأحكام القطعية تحتاج إلى مصادقة رئيس الجمهورية برهم صالح.
وقال مسؤولان كبيران في التحالف لوكالة فرانس برس إن الاتفاق الأصلي كان يهدف أيضا إلى نقل ما لا يقل عن 500 مدني عراقي من مخيم الهول للنازحين في شمال شرق سوريا إلى الأراضي العراقية.
ويقطن في الهول أكثر من ستين ألف شخص فروا من مناطق داعش مع اقتراب قوات سوريا الديموقراطية من الارهابيين، نحو نصفهم من العراقيين. 
وأصرت السلطات الكردية على ضرورة عودتهم إلى وطنهم لكن الحكومة في بغداد كانت بطيئة في التحرك لإعادتهم وفقاً لمسؤول في قسد.