وتسلق حسين العنكوشي لرئاسة الديوانية، بعدما ملت الإدارة من مطالبة الجهات المعنية بانتشال الفريق.
وبقي النادي يعاني حتى ظهر العنكوشي، الذي وعد بوضع سياسة لإنقاذ الفريق، وتوفير الدعم المالي، وإحداث نقلة نوعية.
وهو ما دفع الإدارة للتنحي، ومنح فرصة للرئيس الشاب، الذي تحدث بلغة مختلفة يشوبها التفاؤل.
وراهن العنكوشي في حملته لإقناع الجماهير بمشروعه، على ضم اللاعب البلجيكي كاباسيلي، الذي يتمتع بسيرة محترمة.
فقد مثل أندرلخت وتورينو الإيطالي ودي جرافشاب الهولندي، وغازي عنتاب التركي، ويونيون السويسري، وفولونتاري الروماني، كما لعب لمنتخبات الفئات العمرية في بلاده.
وأردفها العنكوشي بصفقة مدوية أخرى، بالتعاقد مع الأرجنتيني ماكسي رولون، الذي لعب لرديف برشلونة وسانتوس البرازيلي.
كما صرح رجل الأعمال، برغبته في ضم الدولي العراقي السابق، كرار جاسم.
وأعلن أنه دخل الوسط الرياضي للاستثمار، وأن مجموعة العنكوشي التجارية سترعى الديوانية، وسيطبع شعارها على قمصان الفريق، كما أكد تعاقده مع شركة إيطالية معروفة، لتجهيز الفريق باحتياجات الموسم المقبل.
لكن الشك ما زال يحدق بالرئيس المثير للجدل، حيث أن التعاقدات المحلية تظل دون مستوى الطموح.
كما أن الاستثمار الرياضي وسط هذه الظروف، يصفه البعض بالمجازفة، وسط ترقب لمصداقية العنكوشي مع انطلاق الموسم المقبل.
عمار المسعودي