المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وجاء في نص البيان المشترك، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، انه :"في إطار العلاقات الأخوية المتميزة والروابط التاريخية الراسخة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية العراق، أجرى بوريطة، مباحثات مع فؤاد حسين، الذي يرأس وفد جمهورية العراق في الاجتماع الوزاري لدول التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بمدينة مراكش".
واضاف "حيث هنأ بوريطة نظيره العراقي بنجاح الانتخابات التشريعية في 12 أكتوبر 2021 والتي لقيت إشادة دولية حول مجرياتها وشفافيتها"، مجداداً "تهنئة العراق لدحرِه الإرهاب وتحرير أراضيه من تنظيم داعش"، مؤكداً "دعم المملكة المغربية للعراق الشقيق لمواجهة كافة التحديات الأمنية للحفاظ على أمنه وسيادته واستقراره ووحدة أراضيه".
واكد الوزيران أن "المغرب والعراق تحذوهما الرغبة الصادقة في تطوير علاقاتهما في شتى المجالات"، دعيا إلى "مضاعفة الجهود للارتقاء بالتعاون المشترك ليعكس إمكانياتهما الكبيرة وبما يرقى إلى تطلعات الشعبين الشقيقين".
كما وجه الوزيران، رجال الأعمال في البلدين إلى "استثمار الفرص والإمكانيات المهمة التي تتوفر في كلا البلدين لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، بالارتكاز على الإطار القانوني المتوفر سواء على المستوى الثنائي أو على صعيد اتفاقيات جامعة الدول العربية، داعيين إلى "الشروع في تحديث الإطار القانوني بما ينسجم مع الدينامية الجيدة لعلاقات البلدين".
وثمن الوزيران، بحسب البيان المشترك "حرص البلدين على التئام اللجنة المشتركة فيما دعيا إلى تطوير هذه الآلية، وفق رؤية مشتركة قوامها الواقعية والروح التضامنية، والحرص على إحداث نقلة مبتكرة في مخرجاتها بالتركيز على مجالات استراتيجية للبلدين".
واتفق الجانبان، على "ضرورة إعداد مذكرة للتفاهم في مجال التشاور السياسي يتم التوقيع عليها خلال الزيارة المرتقبة للسيد ناصر بوريطة إلى جمهورية العراق، وتفعيل التشاور السياسي بين البلدين لتنسيق المواقف وبما يخدم مصالحهما المشتركة".
واشار البيان المشترك الى "تطرق الوزيران أيضا إلى القضايا الإقليمية والدولية، حيث أكدا تشبث البلدين بأمن واستقرار المنطقة العربية ووحدة أراضيها وثوابتها الوطنية واحترام سيادة دولها، ورفض التدخل الأجنبي في شؤونها".
وبشأن قضية الصحراء، اكد البيان "دعم العراق الوحدة الترابية للمملكة المغربية وجهود الأمم المتحدة ودورها المركزي في التوصل إلى حل سياسي".