وقال القدو في بيان صحفي "نحن ابناء القومية الشبكية ننظر بعين من القلق والريبة الى التطورات السلبية الاخيرة التي من شأنها ان تعيد مناطق التركمان والعرب والشبك والايزيدية والمسيحين الى ماقبل ٢٠١٤ في الشريط الذي يفصل مابين حدود اقليم كردستان وباقي المحافظات العراقية، الخط الاخضر المعترف بها من قبل مجلس الأمن الدولي".
وأضاف ان "تشكيل اللجان التنسيقية بين الجيش العراقي والبيشمركة فى تلك المناطق اعلاه اعتراف خطير بان اقليم كردستان دولة معترف بها من قبل القيادة العراقية داخل الدولة العراقية وتجاوز على الدستور العراقي الذي حدد بموجب المادة (121) خامسا مهمات حرس الاقليم الا وهو الحفاظ على امن الاقليم حصرا".
واشار الى ان "انشاء اللجان التنسيقية عبارة عن اعادة نفوذ الاقليم الى مناطق المكونات العراقية اعلاه بعد ان تم فرض سلطة القاتون وهيبة الدولة عليها بتضحيات ودماء الشهداء من ابناء الجيش العراقي والحشد الشعبي".
ولفت الى ان "هذا التراجع الكبير من قبل القائد العام للقوات المسلحة ستكون له عواقب وخيمة على امن واستقرار تلك المناطق"، داعياً القائد العام للقوات المسلحة الى "تحديد اماكن العمل لللجان التنسيقية في بغداد واربيل حصرا بالرغم من ملاحظاتنا على تشكيل تلك اللجان".
علي الربيعي