المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال الكاظمي؛ لبرنامج {كلام حر} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم الاربعاء، ان :"المحكمة الاتحادية تبت يوم الاحد المقبل بخصوص جلسة رسمية الجلسة الاولى لانتخاب رئيس البرلمان او الغائها او ان يكون هناك معالجة للموقف بانسحاب جميع المرشحين والشروع بترشيح جديد".
واضاف "لسنا مع شخص مرشح حزب تقدم شعلان الكريم وانما هنلك طرح في داخل الاطار التنسيقي بان يكون الاختيار لاكبر كتلة سنية بعدد المقاعد واحترام الاختيار كما حصل مع ترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء"، مشيرا الى انه "بعد الاتهامات والمقاطع الصوتية والتي ادت الى تداعيات كبيرة في الساحة العراقية وحالة من الرفض الواسع لابد من احترامها وعليه ينبغي العودة الى ترشيح جديد".
واكد الكاظمي، ان "تقديم مرشح رئيس المجلس مرهون باختيار الكتلة السنية الاكبر"، داعياً الى "ان يكون هناك تفهم واختيار صحيح مع ان يكون الاتفاق مع المرشح على خارطة مسيرة طريق البرلمان للسنتين القادمتين من حيث التشريعات ومورد ثقة الجمهور".
واردف "مجريات الاحداث اثناء جلسة اختيار رئيس البرلمان وما تتبعها من تداعيات كانت غير متوقعة بالتحامل على كتلة بدر النيابية بالوصول الى تهم تصل الى الخيانة مع شركاء في النضال وراينا هناك تمادي بهذا الاتجاه لهذا صدر بيانا لكشف الحقيقية للناس وبنفس الوقت يدعو الى اعادة الشمل والحسابات".
وزاد الكاظمي "نحن امام تحديات كبيرة ولابد ان يضع الجميع المصلحة العليا والمكون الاكبر في الحسبان وتاكيدنا ان نبدا بداية جديدة باختيار مرشح صحيح بتفاهم وحوار للوصول الى المصلحة العليا، ولابد من الاطار ان يبدأ بداية جديدة ويبتعد عن هذه الاثارات".
ونوه، الى "المطلوب اليوم ان يكون المرشح لمنصب الرئاسة بعيداً عن التهم ليكون انسابية باختياره بعيدا عن الاحراجات".
وفيما يخص تشكيل مجالس المحافظات، قال الكاظمي "بالنسبة لتشكيل مجالس المحافظات واختيار المحافظين ورؤساء المجالس لها ارتباط مع الكتل السياسية داخل البرلمان، ولكن الاطار لديه اغلبية واضحة في 7 محافظات اضافة الى بغداد وديالى وهناك موضوع محافظات البصرة وكربلاء المقدسة وواسط يمكن ان تعالج ومع المكونات الاخرى بخصوص صلاح الدين وكركوك والموصل".
وختم الكاظمي، بالقول "لكن الى الان لم تبدأ الحوارات الجادة بخصوص تشكيل مجالس المحافظات واختيار المحافظين باعتبار ان مفوضية الانتخابات لم تحسم القرار النهائي بالاسماء والارقام".
وفاء الفتلاوي
