وقال الكاظمي في كلمة له: إن هذه الكنيسة شهدت جريمة نكراء أقدم عليها الإرهاب، إلّا أن إرادة شعب العراق الأبي لم تنكسر أمام من حاولوا فاشلين تضعيف الدولة والقانون.
وأضاف إن "الأخوّة الإسلامية المسيحية كانت دائماً مثالاً بارزاً وحيّاً للتآخي الوطني، وإن العراقيين ليسوا إلّا أسرة واحدة وشعباً واحداً يشهد على ذلك تأريخهم وآثار حضاراتهم، ما يدحض أوهام الطائفية والتفرقة الدينية البعيدة تماماً عن الحقائق".
كما شدد الكاظمي على "سعي الحكومة الدؤوب للعمل على إعادة المهجّرين، بمن فيهم الذين هجّروا من أبناء المكوّن المسيحي الى ديارهم، وأن يتمتع المسيحيون العراقيون بوجودهم الضارب في عمق هذه الأرض، مواطنين مُكرّمين في ديارهم بين أخوتهم العراقيين من باقي الأطياف".
عمار المسعودي