الكربولي يكشف تفاصيل مثيرة والاسماء التي حصل توافق عليها بكابينة الكاظمي {موسع}

وقال الكربولي في حديث لبرنامج {فوك السطح} الذي بثته قناة {الفرات الفضائية} إن "الاجتماعات الحالية مكثفة جداً وتسير بوتيرة متسارعة في الساعات الاخيرة من أجل التوصل الى اتفاق نهائي من اجل تمرير حكومة الملكف مصطفى الكاظمي وقد اجتمعنا مع المكلف قبل ساعات للخروج برؤية مشتركة"، مبيناً أن "جلسة منح الثقة بشكل مبدئي ستكون يوم الثلاثاء".

واضاف أن "اغلب الكابينة الوزارية للكاظمي غير سياسية وان كان بعض المرشحين مدعومين سياسياً وهناك تحديات كبيرة تواجه المكلف وحكومته المقبلة اقتصاديا وامنياً وصحياً وبعض الكتل السياسية عارضت الكاظمي منذ البداية وتحاول وضع العراقيل ضده الى الان".

وبين أن "فشل الحكومات لا تحسب على الاشخاص وانما على العملية السياسية بعد 2003 الى اليوم وفشل الكاظمي لن ينحصر بشخصه بل بالنظام السياسي بشكل عام".

واوضح أن "مشكلة وزارة المالية لا تتعلق بالشخص بل بآلية التوزير نفسها والكرد مصرين على التمثيل السياسي في كابينة الكاظمي وهم مصرين على فؤاد حسين اما وزيراً للمالية او لوزارة الخارجية"، مؤكداً أن "البلد بحاجة الى حكومة قوية وليست حكومة مجاملة لان هناك قرارات تتحملها الطبقة السياسية ولا يتحملها المكلف".

وعن تحالف القوى وحصته في الكابينة الوزارية اكد الكربولي أن التحالف "رشح لكل حقيبة قرابة 6 شخصيات وخولناه اختيار ما يناسبه والكاظمي لم يرشح اي من الاسماء المطروحة من قبلنا ولا اعتراض لدينا ونحن كتحالف قوى نمثل المكون السني حصتنا 6 وزارات وهي الدفاع والشباب والتربية والصناعة والتجارة والتخطيط".

وعن الدفاع والداخلية اكد الكربولي انه "فيما يخص وزارة الدفاع فالمنافسة كانت بين فيصل الجربا وجمعة عناد قبل ان يتم اختيار الاخير، والداخلية تم الاتفاق على ترشيح عثمان الغانمي لها".

واعلن الكربولي أن "مرشح تحالف القوى لنائب رئيس الوزراء هو النائب محمد تميم"، مبيناً أنه "لا اعتقد ان تكون هناك انتخابات مبكرة والكاظمي في حال تمريره سيستمر الى 2022".

وعن الخلافات داخل القوى السنية ومن يتزعمها، أشار الكروبلي الى انه "تحالف القوى عبارة عن تكتل سياسي يتكون من 3 او 4 تحالفات سياسية وتحصل الخلافات في العادة ونختلف انا واخي جمال الكربولي بالبرنامج السياسي المستقبلي  واخي بحزب الحل وانا بحزب اخر وهناك اختلاف بوجهات النظر".

ورأى الكربولي انه "غالباً زعيم السنة هو رئيس مجلس النواب وجمهور السنة يختلف على جمهور الشيعة والمناطق الغربية تتبع للاحزاب الليبرالية وليس الدينية وكثير من الزعامات كانوا رؤساء للبرلمان وعند نزولهم للانتخابات ولم يوفقوا".

واكد انه "لن نمانع بمنح تحالف المناطق المحررة اي وزارات وفقاً لاستحقاقهم الانتخابي"، مبيناً أنه "زج شخصية مهمة ووطنية كعدنان درجال في السجال السياسي قد يسيء اليها واذا ارادوا حقيبة الشباب من المكون السني فليأخذوها مقابل حصولنا على وزارة الهجرة".

واضاف الكربولي أن "الكاظمي جاهز لجلسة منح الثقة يوم الثلاثاء رغم امتلاكه حق التأجيل وجلسة النواب المقبلة ستعقد في القاعة الكبيرة وقد لا يمرر كل الوزراء المرشحين في الكابينة الوزارية"، مبيناً أن "الكاظمي يمتلك معلومات قيمة عن جميع المرشحين وهو وضع مسطرة تشمل السنة والشيعة والكرد"، لافتاً إلى انه "تم استبدال قرابة 8 مرشحين في الكابينة المقبلة".

وبين الكربولي "نحن اقرب الى حبل الوريد مع التحالف الوطني وهم شركائنا اجتماعياً وسياسياً وقد خولنا الكاظمي لاننا نرى فيه مشروعاً لخلاص العراق من ازماته ونراه شخص غير طائفي ويملك فكرة صحيحة عن الوضع العام والتحديات التي تواجه البلاد".

وعن الخلافات بين رئيس البرلمان محمد الحلبوسي والنائب مثنى السامرائي اكد الكربولي أنه "لا صحة للخلافات بين النائب مثنى السامرائي ومحمد الحلبوسي، وكان هناك خلافات ولكن لم تصل لمرحلة كسر العظم، والسامرائي كان يريد تشكيل كتلة سياسية خارج تحالف القوى وحصل خلاف تم حله والان السامرائي معنا في التحالف".

وبشأن العفو عن السجناء اكد الكربولي أن "العفو الاخير مخجل ونحن نبحث عن مصالحة مجتمعية، البعض يرانا نريد ان نخرج ارهابيين وهذا غير صحيح هناك مظلومين في السجون ومن واجبنا المطالبة بحقهم والعفو عن السجناء بالنسبة لنا مطلب جماهيري باستثناء الارهابيين"، مبيناً أن "90 بالمئة من الموجودين في السجون هم بريئين وهناك ظلم كبير في عمليات القبض على السجناء وتم اجبارهم على الاعتراف".

وبخصوص الملف الامني اشار الكربولي الى ان "داعش فكر خبيث وهجم الان بسبب التراخي لذلك نرى انه من الضروري الحيطة والحذر  وخاصة بعد انسحاب طيران التحالف الدولي داعش بدأ يتحرك والمجاميع الارهابية عات للنشاط في الصحراء".

وبخصوص هجومه المستمر على وزارة الكهرباء لفت الكربولي الى انه "من غير معقول منذ 2003 الى 2020 والكهرباء لا زالت غير مستقرة لذلك نرى ان وزارة الكهرباء لا تعمل بالشكل الصحيح". انتهى

محمد المرسومي