وبين المركز ان "السفينة القاطرة انقلبت رأسا على عقب في المياه الدولية قبالة السواحل السعودية في الموقع المؤشر في الخارطة المرفقة بخطوط الطول والعرض، “09 ‘19 °27 شمال، “01‘48°050 شرق"، لافتا الى ان " زوارق خفر السواحل السعودية هرعت لنجدة طاقمها المؤلف من أربعة اشخاص في عصر يوم الحادث. وهم كل من، علي عبد المجيد شلال، علاء نعيم عبود، عزت إبراهيم خليل، حازم زكير عبود".
ولفت الى ان "ان الدوريات الساحلية السعودية نقلت الطاقم الى اليابسة لتلقي العلاج، وهم الآن في ضيافة المملكة. بينما ابتلع البحر السفينتين (القاطرة والمقطورة)، موضحا ان نتائج التحقيق الابتدائي اظهرت ان القطعتين البحريتين غير مسجلات رسميا في السجلات العراقية، وغير مسجلات في مواقع التسجيل الدولية، لكنها تعود لمالك عراقي، وتُعد من السفن المتهالكة (غير المصنفة)".
وأكد ان نتائج التحقيق اظهرت ايضا ان السفينة المنكوبة غادرت ميناء الفاو (قيد الإنشاء) في طريقها الى (دبي) ومن ثم التوجه الى إيران لجلب الحجر والحصى".
رغد دحام