وذكر بيان لمكتبه، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، انه" جرى خلال الإجتماع مراجعة وتقييم الواقع الامني في عموم البلاد سيما المحافظات المذكورة ، والتهديدات والخروقات الأمنية التي شهدتها خلال الفترة الأخيرة ، فضلا عن الوقوف على الإمكانيات والقدرات العسكرية والإحتياجات و مكامن الخلل الموجودة في مختلف القطعات المنتشرة في ارجاء البلاد ، وصولا الى وضع المعالجات اللازمة و جملة من التوصيات الخاصة بالاجتماع".
وحذر الكعبي خلال الاجتماع من" خطورة اي تراخي امني في مواجهة الارهاب سيما في هذا الظرف الذي نواجه فيه معركة اخرى تتمثل بمحاربة وباء كورونا ، داعيا الى تعزيز الجهد الجوي و القطعات الامنية الموجودة في بغداد و ديالى وكركوك وصلاح الدين و تكثيف عمليات تعقب الارهابيين عبر المناطق الصحراوية الشاسعة وغيرها ، مؤكدا على ضرورة اتخاذ كافة اجراءات الحيطة والحذر وتفعيل الجانب الاستخباري".
ودعا الى" وجوب تفعيل عمل مراكز التنسيق الامني المشترك بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان وبين مختلف صنوف القوات الأمنية والبيشمركة والتعاون في تقديم المعلومات الاستخبارية لدور كل ذلك في سد الثغرات الامنية ومنع تسلل الارهابيين وضبط وتامين الحدود، لافتا الى ان داعش يسعى لتنظيم صفوفه واعادة انتشاره من جديد وبات يهدد وبشكل جدي اكثر من منطقة و اكثر من محافظة ، مستغلا الثغرات الموجودة ونقاط الخلل و الظروف السياسية و الاقتصادية التي تحيط بالبلد".
بدوره استعرض نائب قائد العمليات المشتركة مع مدير الاستخبارات وقادة عمليات المحافظات ، الامكانيات والاستعدادات الامنية والعسكرية والجوية المتاحة لمواجهة الارهاب ، فضلا عن ابرز الاحتياجات لمواجهة التحديات الحالية ، مشددا على اهمية تعزيز الجهود والتركيز على التنسيق بين المركز و مختلف محافظات العراق لردع داعش وضبط الحدود.انتهى
وفاء الفتلاوي