• Friday 22 November 2024
  • 2024/11/22 03:57:22
{اقتصادية: الفرات نيوز} تَخطو وزارة الكهرباء نحو تنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وغيرها، فهي تشكل حافزاً لتنميتها وتطويرها لتحل كجزء حيوي في منظومة الطاقة الكهربائية وتقلل الأحمال على الشبكة الوطنية بما تنتجه من طاقة نظيفة ورخيصة نسبة إلى الإنتاج التقليدي لمحطات الكهرباء.

 المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وبينت مدير عام دائرة التدريب وبحوث الطاقة بوزارة الكهرباء بشرى شعير حمزة، في حديث صحفي  أن "الوزارة نفذت عددا من المشاريع الخاصة بإنتاج الطاقة الكهربائية وكان في مقدمتها بناء أول مشروع ريادي لتحويل الأبنية الحكومية الى أبنية خضراء وذكية باستخدام الطاقة المتجددة وبرامج كفاءة الطاقة"، وبينت أنه "ضمن هذا التوجه فقد تم إكمال مشروع 100 كيلو واط والتي ربطت تزامنياً على الجهد الواطئ ( 0.4 كي في) في مركز تدريب الكهرباء ببغداد والذي يغذي المركز بالطاقة الكهربائية، ما أسهم في خفض تكلفة قائمة الكهرباء والحفاظ على البيئة وفي نفس الوقت أصبح أنموذجاً تدريبياً لطلبة الجامعات وطلبة الدراسات العليا للتطبيق العملي في المختبر الأول للطاقة المتجددة والذي تمتلكه دائرتنا".

وبينت أن "الدائرة تسعى ومن خلال قسم الابحاث على تطوير المحطة الحالية ووضع دراسات دقيقة من أجل إدخال منظومات أخرى على أسطح البنايات وصولا الى الاكتفاء الذاتي وعدم الحاجة الى استهلاك الطاقة من الشبكة الكهربائية"، وأكدت أن "إنتاج هذه الشبكة سيصدر الى الشبكة الوطنية بعد انتهاء الدوام الرسمي في المركز"، مشيرة إلى أن "منظومة الطاقة الشمسية في المركز، غطت خلال سنتين أكثر من ثلث المبالغ التي صرفت لتنفيذ المشروع، وبذلك لو نفذت مثل هذه المشاريع في المؤسسات الحكومية فستؤثر بشكل إيجابي واضح في ساعات تجهيز المواطنين للطاقة الكهربائية كون الاستهلاك الحكومي رقم لا يستهان به".

وأضافت، أنه "بالاضافة الى عملية الحفاظ على البيئة في حال اتجهنا  بشكل فاعل نحو التوليد الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة، فإنها أقل كلفة من إنتاج الطاقة بالمحطات الحرارية أو الغازية ولا تحتاج الى وقود فهي تنتج من ضوء الشمس ولا تحتاج الى خطوط نقل لأنها تكون على أسطح البنايات، كما أن هنالك استقلالية بإنتاج الطاقة وقد يكون المستخدم منتجا ومستهلكا في نفس الوقت، ولا تحتاج الى أجهزة ومعدات وتقنيات عالية لإنشائها وصيانتها، بل فقط إدامة مستمرة وغير مكلفة وتعتبر صديقة للبيئة ولا توجد انبعاثات ضارة".

رغد دحام

اخبار ذات الصلة