وقال المحافظ خلال اجتماع عقده بحضور مدير عام التخطيط العمراني ومديرة دائرة التخطيط العمراني في المحافظة ومدير بلدية ناحية النصر والسلام، إن "المشروع السكني قابل للزيادة الى اكثر من 30 الف وحدة اذا ما تم الشروع بالسكن العامودي، والتغلب على عقبة تصاميم البنى التحتية المتعارضة مع المشروع".
وأشار الى "وجود خطة تتعلق اما ببناء الوحدات السكنية او توزيعها على شكل قطع اراضي، لتشمل عدة فئات منها المواطنين، والموظفين، والرعاية الاجتماعية، وذوي والشهداء، ومنتسبي وزارة الصحة، والقوات الامنية".
ولفت العطا الى ان "المشروع سيرى النور قريباً بعد مصادقة وزارة الاعمار والاسكان، والشروع بالتصاميم التفصيلية للمدينة لغرض البدء بتوزيع الاراضي على مستحقيها".
من جانبها اكدت مديرة دائرة التخطيط العمراني في محافظة بغداد السيدة فاطمة الحسناوي، أن "مدينة الطارق، هي جزء من المبادرة الوطنية للاسكان لعام 2019، لغرض حل ازمة السكن والعشوائيات، وهي الثانية من نوعها بعد المصادقة على مدينة علي الوردي في مدينة النهروان بقضاء المدائن".
ولفتت الى، انه "بدأت الخطوات التنفيذية للمشروع من خلال المصادقة عليه من قبل المحافظ، والخطوة الثانية المرتقبة تتعلق بمصادقة معالي وزير الاعمار والاسكان".
واضافت، "هناك مناقشات حول اكمال البنى التحتية للمشروع قبل ان يتم توزيع الاراضي على المستفيدين، لكي تكون جاهزة للسكن والتشييد"، مبينة ان هناك بعض الأراضي ستكون استثمارية، وبعضها سيتم الشروع ببناء وحدات سكنية عليها واطئة الكلفة مخصصة للشرائح التي تقبع تحت الفقر".
الى ذلك اوضح مدير عام التخطيط العمراني، عبد الامير طاهر، أن "مدينة الطارق هي من مشاريع المدن الجديدة لتوزيع المناطق المخدومة على المستحقين ضمن البرنامج الحكومي، وهي الثانية من نوعها في بغداد ضمن 14 مدينة سكنية في عدد من المحافظات ".
حسين حاتم