وقال عوني ذياب مستشار وزير الموارد المائية لبرنامج {بالدليل} اننا "نعمل على تأمن متطلبات استمرار الاهوار وتصنيفها ضمن التراث العالمي، وهنالك خطط لتحسين نوعية المياه ليس الكمية فقط، والاهوار الان منتعشة لمدة 3 سنوات متتالية وستبقى في وضع جيد وبدأت المناسيب ترتفع في هور الحويزة خصوصا في الجزء الشمالي والاهوار الوسطى في الجبيش وهور الحمار، وهنالك كميات من الامطار في مناطق اخرى".
وقال ان "لاتوجد فرص لبناء سدود في الوسط والجنوب، وان النقطة السلبية في انشاء لسدود في قزنية وجود الرواسب التي تملئ سد قزانية، لذا لايمكن انشاء السدود في هذه المناطق لانه تطمر في موسم واحد وصعوبة الطبيعة لتلك المناطق".
وتابع ان "خزان الشويجة فيه فتحات لتغذية نهر دجلة ويتم الاستفادة منه من خلال تقليل كمية الانفاقات، والامطار اعطت رية كاملة لمحصولي الحنطة والشعير، وان سد العظيم كمل سعته مليار و100 مليون متر مكعب، وهو على مجموعة من الوديات التي تاتي من كركوك وديالى وهو مفيد جدا لخدمة نهر دجلة واغراض الري، وان التوزيع العادل للمياه بين المحافظات، الا ان هنالك هنالك مستثمرون استولوا على الميه المخصصة للشرب".
واضاف ان "هور الدلمج يعتمد على مياه المصب العام وهنالك اشخاص تستغل هذا الهور، وهو بحيرة توازن للمصب العام ويتم استغلاله في اغراض الصيد ولايمكن ان يكون خارج سيطرة الحكومة.
واستدرك ان "هنالك متجتوزين كثر في انشاء بحيرات تربية لاسماك، ونريد نظام وفق ضوابط معدة وان العمل العشوائي نتائجة سيئة، وهذا نوع من لجشع من اجل الربح السريع ويعطي نتائج سلبية على الثروة السمكية، حيث يتم التباعد بين الاحواض.
وعن اللسان الملحي قال ان "الفيضانات السيول والامطار خدمتنا تمكنا من المحافظة على الاستقرار في شط العرب".
رغد دحام