وقال النوري في حديث لوكالة {الفرات نيوز} أن "وزارة الهجرة والمهجرين هي الاحرص على النازحين من غيرها"، مشيرا الى أن "قرار عودتهم هو طوعي وبأرادة النازحين".
وأضاف النوري "كانت لدينا خطة ودراسة مستفيضة حول عودتهم ومسح استطلاعي قبل العودة وما بعد العودة ومعرفة مواقع منازلهم والظروف المحيطة بهم"، مؤكدا أن "عودتهم لم تكن قسرية".
وأشار الى أن "هناك بعض المشاكل التي تم تسجيلها منها المشاكل العشائرية وغيرها" مبينا أن "بعض النازحين طلبوا بعض الكرفانات قرب بيوتهم وبدورنا نفذنا طلبهم" لافتا الى أن "العودة وترك الخيم هي الافضل لان البقاء في ظل موسم الشتاء تشكل صعوبة كبيرة لهم".
وكانت الأمم المتحدة قد أبدت، أمس الاثنين، قلقاً بالغاً ومخاوف من "كارثة إنسانية" بشأن إغلاق مخيمات النازحين في العراق.
وجاء قلق الامم المتحدة وبحسب بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، على خلفية "قيام الحكومة العراقية بإغلاق وإدماج 11 مخيماً، فضلاً عن اعلانها اثنين من المخيمات باعتبارها مواقع غير رسمية منذ منتصف تنشرين الأول مما أثر على أكثر من 27000 شخص، ويقدر أن 78 بالمئة من هؤلاء من النساء والاطفال الذين هم في موقف ضعيف بالفعل، وتعتبر سلامتهم مثار قلق على وجه التحديد على ضوء استمرار جائحة كوفيد-19 وبداية فصل الشتاء".
وكانت وزير الهجرة أعلنت في 24 من الشهر الماضي أن الأسابيع المقبلة ستشهد غلق ثلاثة مخيمات، هي {الكرامة وليلان والوند}، كما سيتم الإعلان عن خلو ثلاث محافظات هي كركوك وديالى وصلاح الدين من مخيمات النازحين، بعد تأمين الحياة الكريمة لهم من قبل الحكومات المحلية".
وقالت جابرو خلال جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء الماضي ان "عدد المخيمات التي أغلقت بلغ خمسة عشر مخيماً وعادت 5180 عائلة (25 ألف نازح)، خلال شهر واحد وبشكل طوعي، وذلك بعد تأمين عودتهم مبينة ان "عدد المخيمات المتبقية بلغة ستة مخيمات فقط تأوي بحدود 7696 عائلة، في محافظات نينوى وكركوك وديالى والأنبار.
وأكدت جابرو "العودة الطوعية مستمرة حيث تشهد يوميا عودة ما بين 75-100 عائلة يوميا من المخيمات المتبقية، باستثناء مخيمات إقليم كردستان".
حسين حاتم
