وكشف مدير عام دائرة شؤون الفروع في الوزارة علي عباس جهاكير، في تصريح صحفي، أن "577 ألف عائلة نازحة عادت إلى جميع المناطق المحررة من الإرهاب، منوها إلى أن 960 نازحا عادوا حديثا ً إلى مناطقهم في محافظة صلاح الدين والموصل مركز محافظة نينوى شمالي البلاد.
وذكر، أن النازحين العائدين حديثا ً قسم منهم عادوا من مخيم الجدعة الواقع في ناحية القيارة جنوبي الموصل، وقسم آخر من مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين، ومناطق أخرى.
ولفت جهاكير، أن "مخيمات النازحين في إقليم كردستان، موضوع آخر ولا يمكن إغلاقها في الظرف الراهن"، مبينا أن " 16مخيما في دهوك التابعة للإقليم تضم نازحين من قضاء سنجار غربي الموصل".
وأكمل جهاكير، أن مستوى الخدمات في قضاء سنجار دون مستوى الطموح ولا يمكن إعادة العائلات النازحة إليه من المخيمات في إقليم كردستان.
وأختتم مسؤول الهجرة، قائلا "من المفترض أن يتم العمل على الخدمات في سنجار من قبل هيئة الأعمار والسلطة المحلية من أجل تسهيل عودة النازحين".
وكشفت وزيرة الهجرة والمهجرين، إيفان فائق جابرو، في بيان الأسبوع الماضي، عن عودة 960 نازحا بواقع 183 عائلة من مخيم الجدعة الخامس في محافظة نينوى، وقضاء سامراء في صلاح الدين إلى مناطق سكناهم الأصلية ضمن خطة الطوارئ التي تنظمها الوزارة لإعادة النازحين طوعا.
وأعلنت جابرو، إعادة دفعة جديدة من النازحين بنحو 495 نازحا بواقع 90 عائلة نازحة من مخيم الجدعة الخامس إلى مناطقهم الأصلية في مركز الموصل إضافة إلى عودة 465 نازحا بواقع 93 عائلة من عشيرة الرفيعات من منطقة سامراء إلى مناطقهم الأصلية في سيد غريب.
ولفتت وزيرة الهجرة والمهجرين، إلى أن عودة النازحين جاءت بعد إتمام التدقيق الأمني لهم بالتنسيق مع القوات الأمنية والحكومات المحلية وتم إيصالهم إلى مناطق سكناهم الأصلية مع كافة أمتعتهم، منوهة إلى استمرار عودة العائلات النازحة طوعيا.
ووفقا لما كانت الحكومة قد أعلنته سابقا، فقد تدهور وضع النازحين داخلياً في العراق عام 2020، مع انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد بها، مما استدعى تطعيم الموجودين بكل المخيمات.
وكان أكثر من 5 ملايين اضطروا للنزوح من محافظات نينوى، وصلاح الدين، وجزاء من كركوك وديالى، والأنبار، جراء سيطرة داعش الإرهابي عليها في عام 2014.