وأوضح عباس في تصريح صحفي، في العراق لدينا 47 مخيما، وبحدود 59 ألف عائلة نازحة من محافظات صلاح الدين، والأنبار، وأغلبية من نينوى، شمالي البلاد.
وأضاف، أن غالبية النازحين هم من المكون الإيزيدي من قضاء سنجار غربي الموصل مركز نينوى شمالي العراق، بحدود 30 ألف عائلة، لا زالت تقطن في المخيمات بإقليم كردستان.
وأكد عباس، أن وزارة الهجرة والمهجرين تسعى إلى عودة النازحين، لاسيما أنهم تركوا بيوتهم منذ أكثر من 5 سنوات، ملمحا إلى قرار حكومي قد يصدر بعدما نقلت وزيرة الهجرة معاناة العائلات النازحة لتسهيل عودتها بالتنسيق بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان والسلطة المحلية في نينوى وسنجار.
ولفت إلى أن القرار يركز على توفير خدمات أولها البنى التحتية والأمنية كي تساهم بإعادة العائلات النازحة إلى مناطقها، منوها إلى أن النازحين يرغبون بالعودة إذا توفرت الظروف المناسبة لهم.
وقال عباس: "ليس بمقدور الوزارة إعادة أي نازح إذا ما تظافرت الجهود الأمنية والخدمية والاجتماعية، ونحن جزء من هذه المنظومة ونسعى إلى اتخاذ إجراءات واقعية عملية على أرض الواقع لاستقطاب النازحين، وتهيئة الظروف المناسبة لعودتهم، أما الوزارة وحدها لا تستطيع إعادة أي عائلة بدون توفر هذه الظروف".
وبين المتحدث الرسمي باسم وزارة الهجرة ان "البرنامج الذي وضعته الوزيرة إيفان فائق، بخصوص زيارة العائلات النازحة العائدة والقاطنة في المخيمات، للاطلاع على مشاكلها واحتياجاتها، ومؤخرا تمت زيارة مخيمات شرقي نينوى ثم مخيمات أربيل ودهوك بإقليم كردستان، من أجل تسهل العودة وإنهاء أزمة النزوح".
عمار المسعودي