الهجرة تنتظر "الضوء الأخير" من الحكومة بشأن أحد أخطر مخيمات النازحين

وقال النوري لوكالة {الفرات نيوز} إن وزارته "غير معنية بخطورة ما يمر به مخيم الهول كون الجهة المسؤولة بالتخشيص الامني هي القوات الامنية وقوات الامن القومي". 
واشار الى أنه "لا تكون لنا اي خطوات الا بعد اعطاء الضوء الاخضر من قبل الحكومة الاتحادية".
وفي وقت سابق اعرب مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، عن قلقه في حال استمرار مخيم الهول على ماهو عليه، واصفه بـ"القنبلة الموقوتة.
 واكد الاعرجي بحسب بيان لمكتبه أن "استمرار مخيم الهول على ماهو عليه يشكل قنبلة موقوتة، لوجود ٢٠ ألف طفل عراقي، بين طفل وحدث  وهولاء سيصبحون دواعش يشكلون خطرا على العراق والمنطقة، إن لم يتكاتف الجميع من أجل حل هذه المشكلة التي تهدد أمن العراق والمنطقة والعالم".

ومخيم "الهول" للاجئين هو أحد مخيمات اللاجئين السوريين، ويقع على المشارف الجنوبية لمدينة الهول في محافظة الحسكة بشمال سوريا، بالقرب من الحدود السورية العراقية.