وقال شيرزاد صمد لوكالة {الفرات نيوز} "الاتحاد الوطني الكردستاني حصل على ٥ مقاعد في انتخابات مجالس المحافظات عن محافظة كركوك من اصل ١٦ مقعداً".
وبين ان "تحالفنا مع الحزب الديمقراطي الكردستاني والآشورين منحنا نصف مقاعد المحافظة واصبح لنا الحق بان يكون منصب المحافظ من استحقاقنا".
وبين صمد ان "المفاوضات لاتزال مستمرة تحت رعاية السوداني لحلحلة الخلافات والوصول الى آلية مشتركة ليكون التوازن والتوافق موجود من دون تهميش".
ونوه الى ان "مسألة مداولة المنصب بين المكونات فاننا نجد ان هنالك حاجة بان يكون المحافظ من اهالي المحافظة كونها عراق مصغر تحتاج الى توافقات وتوازنات ودون اقصاء المكونات الاخرى" مشيرا الى ان "ادارة المدينة بالوكالة كانت غير مناسبة وتعرضت لانتقادات وسوء ادارة المدينة".
ولم تنجز محافظة كركوك المتنازع عليها استحقاق تشكيل حكومتها الجديدة، منذ أن جرت الانتخابات المحلية نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعد أن تقاربت المكونات الرئيسة في المحافظة بعدد المقاعد التي حصلت عليها في المجلس الجديد، وهو ما عقد المشهد فيها، إذ لا يمتلك أي منها الأغلبية التي تؤهله للفوز بمنصب المحافظ، فالقسمة الانتخابية لمجلس المحافظة الجديد يجعلها أمام خريطة قومية، تتضمن 7 مقاعد للأكراد (من الحزبين الرئيسيين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني)، و6 للعرب، واثنان للتركمان مقابل مقعد للمسيحيين حصلت عليه حركة "بابليون" المسيحية.
وبعد فشل انعقاد اجتماع المجلس الجديد مرات عدة، تدخّل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لحسم الملف، وقد أمهل في الرابع من مارس/آذار الجاري القوى الفائزة بمحافظة كركوك مدة أسبوعين فقط لتجاوز الخلافات والذهاب نحو تشكيل حكومتها المحلية.
رغد دحام
