وقال مدير الاعلام والعلاقات العامة في الوقف الأب مارتن هرمز في تصريح صحفي، ان "هجرة المسيحيين وباقي المكونات من العراق متشعبة ولها ابعاد اقتصادية وامنية، بعيدة تماما عن امكانيات الوقف".
وأضاف، أن "هناك الكثير من الخطب التي حثت فيها المرجعيات الدينية على ضرورة بقاء المكونات في البلاد ومنهم المسيحيون والتمسك بأراضيهم، رغم ماحصل خلال المرحلة الماضية من مجزرة كنيسة (سيدة النجاة)، او الاعتداءات على المواطنين الابرياء، فضلا عن احتلال مجرمي داعش لمحافظات لاسيما نينوى، وقتل واستباحة ابناء واموال المكون الايزيدي هناك وغيرها من الحوادث".
واعرب هرمز عن "أمله في ان تشهد ظروف البلاد تحسنا من اجل اقناع اكبر عدد من الجاليات الموجودة في الخارج بالعودة والاستقرار في العراق من جديد وتشجيعهم على المشاركة في الانتخابات واختيار الأصلح من الشخصيات والتي يمكن ان تنهض بواقع البلاد وتمنح الحقوق للمواطنين وتسهم في استبباب الامن والاسقرار فيها".
عمار المسعودي