• Friday 22 November 2024
  • 2024/11/22 04:14:03
{دولية: الفرات نيوز} تعلن لجنة نوبل النرويجية في أوسلو اليوم الجمعة اسم الفائز بجائزتها للسلام، وسط ترجيحات بأن تكون من نصيب حرية الإعلام، أو الناشطة البيئية غريتا تونبرغ، أو من نصيب منظمة الصحة العالمية.

وستعلن رئيسة اللجنة بيريت ريس أندرسن عبر بث مباشر بالفيديو اسم الفائز أو الفائزين الذين يفترض ألا يتجاوز عددهم الثلاثة، وذلك في قاعة معهد نوبل في أوسلو.
وبلغ عدد المرشحين هذه السنة 318 بينهم 211 شخصا و107 منظمات أدرجت أسماؤهم جميعا على لائحة لا يعرف مضمونها، مما يصعب تحديد احتمالات الفائزين.
وقال سفير لودغارد الباحث في المعهد النرويجي للشؤون الدولية إن هناك أسبابا عديدة لمنح الجائزة لحرية الإعلام، موضحا أنه كي يتمكن صانعو القرار من التدخل في أمر ما، من المهم أن يكونوا قادرين على تكوين رأي على أساس معلومات محددة تقدمها وسائل الإعلام.
ومنذ بدايتها في 1901، لم تمنح الجائزة لحرية الإعلام، ويرى خبراء أنه ربما جاء دورها، وقد تكون من نصيب منظمة مراسلون بلا حدود أو لجنة حماية الصحفيين.
والاحتمال الثاني هو تغير المناخ، إذ قد تمنح الجائزة للناشطة السويدية الشابة غريتا تونبرغ بمفردها أو مع ناشطين آخرين أو مع حركتها، وقد منحت الجائزة سابقا قبل 13 عاما إلى مجموعة خبراء حكوميين بمجال المناخ وإلى ناشط بيئي أميركي.
وفي هذه الحالة قد تصبح تونبرغ ثاني أصغر فائزة بنوبل للسلام سنا بعد الباكستانية ملالا، والمرأة الثامنة عشرة التي تحصد هذه الجائزة.
ومع انتشار كورونا يمكن أن تفوز منظمة الصحة العالمية بالجائزة كما يرى مراقبون، على الرغم من الانتقادات التي وجهت إليها إدارة الأزمة.
ويذكر أن الجائزة منحت العام الماضي لرئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد تقديرا لجهوده في تحقيق السلام مع الجارة إريتريا.
ومن المرشحين أيضا الناشط الإيغوري إلهام توختي وحلف شمال الأطلسي والثلاثي جوليان أسانج وإدوارد سنودن وتشيلسي مانينغ.
وسيتم تسليم الجائزة التي تتألف من ميدالية ذهبية وشهادة ومبلغ عشرة ملايين كورون سويدي، نحو مليون و130 ألف دولار، رسميا في العاشر من ديسمبر كانون الاول المقبل، يوم ذكرى وفاة الصناعي ألفريد نوبل (1833-1896).
عمار المسعودي
 

اخبار ذات الصلة