وكان ليفربول يمني النفس بكسب النقاط الثلاث للابقاء على فارق النقاط الأربع التي تفصله عن مانشستر سيتي قبل قمتهما المرتقبة، الأحد المقبل، على أمل حسمها وتعزيز حظوظه في الدفاع عن اللقب.
لكن برايتون قلب التوقعات وحقق فوزا مستحقا هو الثاني على ليفربول في تاريخ مواجهتهما بعد الأول 2-1 عام 1982 على ملعب أنفيلد.
وهي الخسارة الثانية على التوالي لليفربول على أرضه بعد الأولى أمام بيرنلي بالنتيجة ذاتها قبل أسبوعين.
وواصل هجوم ليفربول الذي افتقد إلى خدمات نجمه السنغالي ساديو مانيه للمباراة الثانية تواليا بسبب الإصابة، فشله في هز الشباك للمباراة الثالثة تواليا على أرضه.
وفاجأ برايتون أصحاب الأرض بهدف إثر هجمة منسقة انهاها الكولومبي ستيفن الساتي بتسديدة بيمناه من مسافة قريبة ارتطمت بالبلجيكي لياندرو تروسار وسكنت الزاوية اليسرى للحارس كوامهين كيليهير (56).
ولم تنفع الألماني يورغن كلوب التبديلات التي قام بها بعد الهدف بإشراكه البلجيكي ديفوك اوريغي وأليكس تشامبرلاين وكورتيس جونز مكان السويسري شيردان شاكيري والهولندي جورجينيو فينالدوم (64) والبرازيلي روبرتو فيرمينو (78).
وكان برايتون قريبا من التعزيز في أكثر من مناسبة لولا تألق حارس مرمى أصحاب الأرض خصوصا تصديه لتسديدة قوية لباسكال غروس من داخل المنطقة (74).
وتراجع ليفربول إلى المركز الرابع بعدما تجمد رصيده عند 40 نقطة بفارق نقطتين خلف ليستر سيتي.