وقال مدير المركز الدكتور ساهر خليل المعموري في حديث صحفي، ان "المركز يقدم خدمات علاجية لشريحة المعاقين الذين يستقبلهم من جميع المحافظات عبر اربع عيادات استشارية ومختبر اشعة وقاعات للعلاج الطبيعي، فضلا عن مصنع للاطراف الصناعية لتزويد المراجعين بالاطراف والمساند، مشيرا الى انتاج 108 أطراف صناعية و445 مسندا مع صيانة اكثر من 900 طرف خلال العام 2020 الذي شهد انعدام التخصيصات المالية للمركز".
واوضح ان "المركز انتقل في وقت سابق من العام الماضي الى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية التي اعتذرت عن تغطية مستحقاته لعدم وجود ميزانية مخصصة له مما استدعى الاعتماد على الجهود الذاتية لتسيير الاعمال"، مؤكدا انه "في حال استمرار العمل من دون تخصصيات مالية فسيؤدي ذلك حتما الى توقف العمل بالمصنع لاسيما ان مبلغ نفقاته لايتعدى المليون دينار شهريا لتوفير المواد الاولية.
ولفت الى ان هذا الوضع سيلحق بالمصنع خسائر جسيمة نتيجة تلف المواد المستوردة التي تصل اقيامها الى الآف الدولارات،" مشيرا الى ان "اهم مادة في عمله هي (الجبس) التي لايكلف الطن الواحد منها مبلغ 100 ألف دينار وتكفي لمدة اربعة اشهر، داعيا الى ضرورة ضم هيئة رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة الى رئاسة الوزراء ليتسنى خدمة هذه الشريحة من قبل جميع الوزارات.وذكر ان "المركز سجل اكثر من 12 ألف معاق منذ تأسيسه خلال العام 1987 نتيجة الاعمال الحربية والارهابية والحوادث والالغام والامراض المزمنة".
غفران الخالدي