وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، خطيب زاده، في مؤتمر صحفي اليوم الأثنين "الزيارة كانت إيجابية جدة وهي بنفسها زيارة مهمة" مضيفا أن "العراق يتمتع بالأمن والاستقرار اللازم لهذه الزيارة ببركة فتوى المرجعية الرشيدة ودماء الشعب العراقي في سبيل أمنهم واستقرارهم".
وأضاف أن "لقاء البابا فرنسيس مع آية الله العظمى السيد السيستاني يدل على الحوار بين الأديان وليس لها رسالة إلا الحوار والسلام والمحبة بين الحضارات والأديان ضدا للخطاب العنيف".
وقال زادة أن "المرجعية العليا في تصريحاتها بهذا اللقاء أكد على أمور مهمة منها الحقوق الدولية ورفع العقوبات ضد الشعوب وضرورة التركيز على رفع آلام الشعوب وتحقيق عالم أفضل والاهتمام بحقوق الشعب الفلسطيني وهي كلها مطالب ذات أهمية كبيرة".
والتقى البابا السبت ، المرجع الديني الأعلى، السيد علي السيستاني، في لقاء تاريخي، ولأول مرة يحدث، خلال ذهاب البابا إلى منزل المرجع السيستاني، في المدينة القديمة بمحافظة النجف.
ووصل البابا إلى العراق، يوم الجمعة، وكان في استقباله رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، في مطار بغداد، ومن ثم التقى رئيس الجمهورية برهم صالح، وسط استقبال رسمي في القصر الرئاسي.