وهنأ زادة، اليوم الجمعة حلول الذكرى السنوية الثالثة لانتصار العراق حكومة وشعبا على تنظيم داعش الإرهابي، معتبرا هذا الانتصار نتيجة للإرادة الراسخة والنضال الموحد للحكومة والشعب وجميع القوات العسكرية والأمنية العراقية مستهلمين من توجيهات المرجعية الدينية آية الله السيد علي السيستاني ضد الإرهاب الشامل".
واشار خطيب زادة إلى دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للعراق لدحر الإرهاب الداعشي، مضيفا: ان إيران حكومة وشعبا وقفت دائما إلى جانب العراق حكومة وشعبا ولن تدخر أي جهد في المساعدة من اجل وحدة العراق وأمنه واستقراره وتنميته وازدهاره.
وتابع قائلا: اننا نرى كيف امتزجت دماء شهداء البلدين في هذا الكفاح المقدس، وبلغ دعم وتعاطف الحكومتين ذروته في حادث اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس بصفتهما قادة مكافحة الإرهاب والتطرف".
واردف المتحدث بأسم الخارجية الايرانية قائلا: على الرغم من هزيمة القوة العسكرية لداعش، إلا أن الأفكار التكفيرية والمناهضة للإنسانية والإرهابية، فضلاً عن الدعم العلني والخفي الإقليمي والدولي لا تزال مستمرة، داعيا المجتمع الدولي الى توخي اليقظة ضد الانتشار الأيديولوجي لهذا التيار وعودة ظهوره".
عمار المسعودي