وذكر اعلام البيت الايزيدي، في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه" نحن في البيت الايزيدي في جبل سنجار نرفض رفضآ قاطعأ الاتفاقية الأخيرة الموقعة بين الحكومة الاتحادية في بغداد وبين السلطات الكردية في اقليم ردستان والخاص حول عودة البيشمركة الكردية الى سهل نينوى وبالذات الى قضاء سنجار متجاهلا شهداء ايزيدخان وضحايا العمليات الإرهابية".
واضاف و"عليه للراي العراقي العام واهالي سنجار والايزيديين بالذات بان هناك مخطط سياسي خطير تستهدف القضاء على الوجود القومي الايزيدي وانهائها من الخارطة البشرية والاجتماعية".
وتابع البيان" كما يعلم الجميع في يوم 2014/8/3 تعرضت المنطقة الى اشرس عملية ارهابية شهدتها التاريخ من تنظيم داعش الارهابي التكفيري الدولي وانسحاب البيشمركة الكردية من سنجار وتسليم الاخير الى يد براثن عصابات تنظيم داعش الارهابي تاركا ورائها مئات الالاف من العوائل الايزيدية... وآلت ماألت اليه الايزيدية من قتل وتشريد والتهجير الأجباري القسري أضافة الى سبي النساء وقطع رؤوس الاطفال الرضع... الخ".
وواصل و"نتيجة لتلك الاحداث الانفة الذكر دخل مليشيات حزب العمال الكردستاني الى سنجار بحجة محاربة داعش وانقاذ الايزيدية من محنتها الحالية-بينما في الحقيقة ظهرت نواياهم السيئة ومخططاتها التآمرية لاطماعها التوسعية والسيطرة على جبل لموقعها الاستراتيجي المهم ولجعلها ثكنة عسكرية من خلال حفر الانفاق وخطف الشباب والبنات من الايزيديين، والاخطر من كل ذلك انضمام المئات من عناصر تنظيم داعش الارهابي الى صفوفهم مما يشكل خطرا وعامل تهديد وقلق للمنطقة".
واشار الى انه" نتيجة لكل ماتقدم حيث توصلنا الى نتيجة نهائية مفادها ان قضاء سنجار قد اصبح فريسة سهلة للاخرين ومصرعأ لتصفية الحسابات السياسية النافذة والخاطئة بحقنا لتنفيذ أجنداتهم السياسية المشبوهة والخارجة عن ارادتنا الوطنية والانسانية لايخدم العراق ولايخدم شعبه الصامد الصابر المتماسك وعليه نحن في البيت الايزيدي في سنجار والذي يمثل قاعدة جماهيرية ايزيدية واسعة داخليأ وخارجيأ".
وافاد البيان انه" أستنادأ الى كل ماتم ذكره وإيمانأ منا بالروح الوطنية العراقية الاصيلة وقيمها الإنسانية النبيلة لذا نناشد هيئة الامم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم الاخلاقية والقانونية بالتدخل الفوري والسريع لانقاذ ماتبقى من الايزيديين العراقيين من الانقراض أتباع أقدم ديانة عرفتها التاريخ والانسانية وحفاظأ على ماتبقى من كرامتهم المجروحة وحقوقهم المهضومة وحرياتهم المسلوبة وذلك من خلال توفير حماية دولية وخاصة بعد فقدان الثقة بالحكومتين الاتحادية في بغداد وسلطات كردستان شمال العراق نتيجة عدم تنفيذ وعودهما المتكررة المزيفة".
وفاء الفتلاوي