بالصور.. التجارة تكشف نتائج فحص أرز فيتنامي وترد على اتهامها بتأخير الحمولة

ونقل بيان للوزارة عن مدير عام دائرة الرقابة التجارية والمالية علي زهير الجلبي، قوله، إن "عملية الاشراف على سحب النماذج من الباخرة SERENITY  C أرز فيتنامي تمت بصحبة ممثل عن دائرة صحة البصرة وممثلين من السيطرة النوعية في فرع الشركة في ام قصر وكذلك ممثل عن الشركة الفاحصة وكابتن من النقل البحري وحيث تم الانطلاق من ميناء أم قصر الساعة الحادية عشرة من مساء يوم أمس ٢٥/٣ وتم الوصول إلى الباخرة  اعلاه الساعة السادسة من صباح اليوم ٢٦/٣".
وأضاف، أنه "قبل الصعود إلى ظهر الباخرة تم تعقيم الطاقم وسطح الباخرة بالكامل وتم البدء بعملية سحب النماذج انتهى العمل من سحب النماذج صباح اليوم، وتم الاحتفاظ بنماذج خاصة لدائرة الرقابة التجارية وكذلك تم الاحتفاظ من نماذج من الاكياس الفارغة لمادة الرز الفيتنامي وحسب محضر أصولي سحب النماذج وبعض الصور التوضيحية لعملية سحب النماذج".
وفندت وزارة التجارة بحسب المسؤول "ادعاءات النائب كاظم الحمامي بتوقف الباخرة منذ عشرة ايام، ونحن ماضون بالإجراءات بهذا الصدد لكن ظهور التقرير النهائي للفحص يحتاج إلى أربعة أيام فضلا كون كمية الباخرة لا تمثل نصف حاجة المشمولين بنظام التموينية لشهر واحد فقط وليس كما ورد في التسجيل الصوتي للنائب".
وتابع الجلبي، انه "بسبب حظر التجوال وصعوبة وصول كادر الفحص من بغداد نسبت شركة تجارة الحبوب ان يكون الفحص من كادر الفحص بالبصرة مع الرقابة التجارية والمالية هناك وبرفقة الشركة الفاحصة الفرنسية وواجهتنا عقبة اخرى وهي تحضير الملابس الوقائية الخاصة والتي فاتحنا محافظة البصرة بشأنها ولم تتواجد لديهم فاضطررنا لشرائها من الاسواق المحلية".
وبين أن "الكادر توجه بكامله الى نقطة الادلاء وتم سحب النماذج من السفينة وعاد بسلام ووصلت النماذج الى بغداد بصعوبة وتم توجيه قسم السيطرة النوعية بالدوام يومي الجمعة والسبت رغم العطلة وحظر التجوال لإتمام الفحص وبانتظار النتائج لاتخاذ باقي الاجراءات" مؤكداً، أن "التقرير الأولي أظهر خلو الحمولة من الإصابة  الحية وايضا خلوها من التضررات الظاهرية".
واوضحت التجارة، في البيان ان "عمليات الفحص المختبري للمواد الغذائية التي تتعاقد لشرائها تخضع لضوابط صارمة ومشددة هدفها منع دخول مواد غير صالحة او مخالفة للضوابط التعاقدية فضلا التدقيق بنوعياتها في ظل تهديدات فيروس كورونا والتي تتطلب اجراءات وقائية واحترازية".انتهى
عمار المسعودي