• Friday 22 November 2024
  • 2024/11/22 03:58:12
{دولية: الفرات نيوز} وعد وزير التربية الجزائري محمد واجعوط، الخميس، بأن العدالة ستأخذ مجراها بعد "الاعتداء السافر" الذي تعرضت له تسع أستاذات في مسكنهن بأقصى جنوب البلاد، وتبعته حملة استنكار واسعة بين زملائهن ولدى الرأي العام.

 المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وقال الوزير في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية "العدالة ستأخذ مجراها وسيلقى كل متورط في الاعتداء الوحشي الذي تعرضت له أستاذات بريئات الجزاء الذي يستحقه"، واصفا إياه بـ"الاعتداء السافر من طرف أشخاص عديمي الإنسانية".

واقتحم أربعة أشخاص ليل الاثنين الثلاثاء المسكن الوظيفي لتسع أستاذات في برج باجي مختار قرب الحدود مع دولة مالي، واعتدوا عليهن بالأسلحة البيضاء، كما جاء في بيان للنائب العام لمجلس قضاء أدرار التي تخضع برج باجي مختار لسلطته القضائية.

وأكدت النقابة الجزائرية لعمال التربية في اتصال مع وكالة فرنس برس الوقائع، كما أكّدت سرقة هواتف وأجهزة الإعلام الآلي الخاصة بالمدرسات.

وتحدثت وسائل إعلام عن تعرضهن لـ"اغتصاب جماعي"، لكن لا النيابة العامة ولا النقابة أكدتا ذلك.

وأضاف بيان النائب العام أنه أمر بـ "تحقيق معمق في القضية وتوقيف المتورطين فيها باستعمال كافة الوسائل القانونية وبأسرع وقت ممكن"، مشيرا إلى أن "التحقيق الابتدائي متواصل وأسفر إلى حد الآن عن توقيف شخصين تعرفت الضحايا عليهما".

وفور انتشار الخبر، بدأت حملة استنكار واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ووصف الاعتداء بـ"فعل جبان" على نساء "انتقلن الى هذه المنطقة البعيدة جدا من أجل تعليم الأطفال".

وقررت النقابة الجزائرية لعمال التربية توقيف الدراسة والإضراب عن العمل تضامنا مع الأستاذات.

وقال الأمين العام للنقابة محمد بلعمري لوكالة فرنس برس "لن نعود للتدريس حتى يتم توفير الظروف الأمنية المناسبة" وأضاف "لن نرسل بناتنا إلى هناك ليتم الاعتداء عليهن مرة أخرى".

رغد دحام

اخبار ذات الصلة