• Friday 22 November 2024
  • 2024/11/22 11:44:15
{دولية: الفرات نيوز} عندما كان الطفل النيوزيلندي، سمير أنور، يلهو بلعبة الليغو، في عام 2018، حين كان يبلغ من العمر، خمس سنوات، فقد قطعة بلاستيكية سوداء من اللعبة، وأخبر والديه أنه وضعها في أنفه، لكن الفحوص اللاحقة لم تؤيد ذلك، إلى أن عثرت العائلة على القطعة بمحض الصدفة، في أنف سمير بنهاية الأسبوع الماضي.

وقد حاول والدا سمير، وقت وقوع الحادثة، إخراج القطعة من أنفه من دون جدوى، فذهبوا إلى الطبيب الذي لم يجد شيئا، بحسب وسائل إعلام نيوزيلندية. 
وقال الطبيب إن القطعة لم تدخل بالفعل إلى أنف الطفل، أو أنها انتقلت إلى معدته وأنها ستخرج بشكل طبيعي. 
لم تظهر علامات مرض على سمير، ولم يشتك من شيء، ونسي الطفل والوالدان أمر القطعة المفقودة. 
لكن في نهاية الأسبوع الماضي، عندما قدمت لسمير قطعة من الحلوى، شعر بألم في أنفه عندما شم رائحتها، وأخبر والديه بأن بعض فتات الحلوى دخل إلى أنفه. 
نفخت والدته في أنفه لتخرج فتات الحلوى، لكن المفاجأة كانت خروج القطعة البلاستيكية السوداء من لعبة الليغو، التي ظلت في أنفه لسنتين، لكن كان عليها القليل من الفطريات. 
عندما رأى الطفل القطعة فتح عينيه على آخرهما، وتذكر الموقف "أمي لقد وجدت الليغو، ألم أقل لكم إنها دخلت في أنفي". 
ووفقا لقناة "سيفن شارب" فإن الطفل سمير يتمتع بصحة جيدة ولم تسبب له القطعة البلاستيكية أذى أو التهابات في أنفه. 
عمار المسعودي
 

اخبار ذات الصلة