وواجهت المرأة الشرطة بعد أن أتت لحضور هدم محل زوجها ضمن عملية هدم واسعة بالمنطقة.
ويظهر الفيديو، كيف تم تعنيف المرأة أمام أعين جمع من المواطنين.
وعلى أثر الحادثة أمر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بفتح تحقيق في "أسباب القسوة" التي مورست في إجراءات التخلية القسرية التي رافقت رفع التجاوزات عن أملاك خاصة في منطقة الجادرية.
كما وجه الكاظمي بعدم التعسف في تنفيذ القانون وأن تكون كرامة المواطن هي الأولوية لدى الجهات التنفيذية.
فيما نفى ديوان رئاسة الجمهورية ما تداولته صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي من تدخل الفوج الرئاسي في حادثة الاعتداء.
وجاء في بيان له إن الرئاسة "ترفض هذه الشائعات المغرضة" وتدرك أن الرأي العام بمستوى الوعي والدراية الكافيين بما يقوم به ما وصفه البيان بـ "الذباب الالكتروني" في مواقع التواصل الاجتماعي من "بث أخبار مزيفة تهدف إلى إثارة نعرات تمس السلم الأهلي والاجتماعي".
عمار المسعودي
