وقال المحمداوي حسب وثيقة صادرة من مكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منها، انه "وفقا للمعلومات والوثائق تبين قيام وزارة النقل بالتعاقد مع شركة مينزز البريطانية لغرض تطوير الخدمات الأرضية والمناولة الخاصة بخدمات الوقود المقدمة للطائرات تبين لنا مجموعة من الأمور".
واضاف، ان "شعبة الخدمات الأرضية التابعة لشركة الخطوط الجوية كانت تقوم بالخدمات المذكورة آنفا و انها تقدم تلك الخدمات للطائرات العراقية مجانا في حين ستقدم الخدمات من قبل شركة مينزز لقاء مبالغ مالية تصل سنويا إلى أكثر من ( ٤١،١٥٢،٩٢٥) دولار للسنة الواحدة على أساس عدد رحلات سنوي يبلغ (٩،٢٠٩) رحلة من وإلى مطار بغداد وبذلك فإن شركة الخطوط الجوية ستفقد ايراد الطائرات الاجنبية (٢٨،٠٩٢،٧٣٠) دولار يطرح منه نسبة (١٣٪) الخاصة بالخطوط الجوية العراقية والتي تبلغ ( ٣،٦٥٢،٠٥٤) دولار وبذلك يكون صافي ايراد الطائرات الأجنبية (٢٤،٤٤٠،٦٧٥) دولار في حين أن الإيرادات الواردة من الطائرات العراقية (٤١،١٥٢،٩٢٥) دولار ولذا يكون مجموع الإيرادات من الطائرات العراقية والأجنبية (٦٥،٥٩٣،٥٩٧) دولار وبطرح المصاريف التشغيلية التقديرية البالغة (٤،٥٠٠،٠٠٠) دولار يكون الباقي (٦١،٠٩٣،٥٩٧) دولار وعند طرح حصة الخطوط الجوية البالغة (٣٠٪) وهي (١٨،٣٢٨،٠٧٩) دولار عندها يكون صافي المبلغ الذي يتم دفعه إلى شركة مينزز الذي يساوي (٧٠٪) هو (٤٢،٧٦٥،٥١٧) دولار ".
وأشار الى، ان"ايرادات الشحن الجوي ستفقد شركة الخطوط الجوية العراقية (٧٠٪) من إيراداتها، اما بخصوص ايراد الشحن الجوي خاص عن نقل شحنات البنك المركزي فإنها ستفقد ما يصل إلى (٥٠ ٪) من الإيرادات، اما بشأن ايرادات المناولة الأرضية للوقود فإن شركة الخطوط الجوية العراقية ستدفع ايرادات الطائرات الأجنبية من الوقود (٤،٣٠٠،٠٠٠) دولار و ايرادات مناولة الطائرات العراقية من الوقود (١٠،٣٠٩،٠٠٠) دولارومجموع ذلك (١٤،٦٠٩،٠٠٠) دولار، فيما كانت المناولة الأرضية للوقود تقدم للطائرات العراقية مجانا من قبل شعبة الوقود في شركة الخطوط الجوية".
وأوضح، أن "مجموعة ما تدفعه شركة الخطوط الجوية العراقية عن جميع الخدمات تساوي (٥٤،٦٠٤،٨٤٠) دولار".
واكد، ان"قيام شركة الخطوط الجوية العراقية التعاقد مع شركة مينزز البريطانية ودفع (٧٠٪) من الإيرادات يعد هدرا في المال العام ولا يتناسب مع ظروف العجز المالي في ميزانية الدولة حيث لا مبرر لدفع تلك المبالغ إلى شركات أجنبية عن خدمات تقوم تقوم بها شركة الخطوط الجوية دون أي مشاكل وبكفاءة جيدة".
وحمل المحمداوي وزارة النقل وإدارة شركة الخطوط الجوية العراقية كامل المسؤولية عن هذا الهدر.
غفران الخالدي
