وأعلن المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي في تصريح صحفي، أن "نتائج عملية {وداي الثرثار} التي انطلقت بها القوات مطلع الأسبوع الجاري للقضاء على فلول عصابات داعش الإرهابية.
وأوضح، أن العملية كانت نوعية، وخلالها تم تدمير 5 أنفاق لداعش الإرهابي، حسب معلومات جهاز المخابرات الوطني أن هذه الأنفاق تستخدم لعمليات الإعداد وتقسيم المقاتلين الإرهابيين وإرسالهم لتنفيذ الاعتداءات.
وبين، أن وادي الثرثار شمال غربي تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وشمال محافظة الأنبار، شمال وغربي العراق، يعتبر نقطة امتداد وانطلاق لعناصر داعش إلى مختلف قواطع العمليات خصوصا شمال محافظة ديالى شرقي البلاد وجنوب كركوك شمالي بغداد.
وتابع الخفاجي، لذلك انطلقت العملية وتم استهداف أوكار ومضافات داعش في الثرثار بضربات جوية قتلنا فيها العشرات من عناصر "داعش" دفنوا في تلك الأنفاق.
وأضاف، تم قتل أربعة من عناصر داعش بعد هروبهم أثناء تسديد الضربات الجوية.
وأوضح الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة، أن عملية وادي الثرثار نوعية جدا في تكتيك العمليات ضد داعش الإرهابي.
وكانت خلية الإعلام الأمني أعلنت السبت الماضي اعتماد قيادة العمليات المشتركة تكتيكاً جديداً في ملاحقة بقايا عصابات داعش الأرهابية، وقد نفذت عملية نوعية مخطط لها بناءً على معلومات أستخبارية قدمها جهاز المخابرات الوطني العراقي بوجود كهوف واوكار تحت الأرض في مناطق وادي الثرثار وتم تأكيد هذه المعلومات من خلال طلعات جوية استطلاعية مستمرة نفذها طيران القوة الجوية وطيران التحالف الدولي.
ويعد وادي الثرثار، أكبر المنخفضات الطبيعية في العراق، بين محافظتي صلاح الدين والأنبار، هو من أبرز أوكار داعش الإرهابي.
عمار المسعودي