• Tuesday 28 January 2025
  • 2025/01/28 06:19:52
{دولية :الفرات نيوز} بينما تسعى شركة "بايت دانس" الصينية، المالكة لتطبيق "تيك توك"، إلى إيجاد صيغة تفضي لاستمرار عمل التطبيق في أميركا دون الحاجة إلى بيعه بالكامل، طفت إلى السطح بعض الحلول الممكنة لبقائه متاحاً للمستخدمين.

فقد سألنا "تشات جي بي تي" عن الحل الأفضل الذي يقي التطبيق الشهير تجرع الكأس المرة، فقدم مجموعة من الحلول الملفتة.

وفيما يلي بعض الطرق المحتملة لبقاء التطبيق متاحاً للمستخدمين في الولايات المتحدة:

الملكية المحلية أو الشراكة

إذ يمكن لتيك توك أن يتخلى عن عملياته في الولايات المتحدة ويبيعها إلى شركة أميركية (مثل: أوراكل، مايكروسوفت) أو أن يشكل شراكة مع إشراف صارم، كحل جذري، حشب تسا جي بي تي

فهذا الاتفاق يعالج بشكل قاطع القلق الأمني بشأن وصول الحكومة الصينية إلى بيانات المستخدمين.

لكنه يتطلب الموافقة على الشروط من قبل شركة بايت دانس، والحكومة الصينية، والجهات التنظيمية الأميركية.

كما قد يؤدي إلى تعطيل العمليات العالمية لتطبيق تيك توك.

ويبدو أن هذا الحل مطروح على طاولة الإدارة الأميركية،. فقد كشفت مصادر مطلعة أن إدارة ترامب تعكف على خطة لإنقاذ تيك توك، تتضمن الاستعانة بشركة البرمجيات أوراكل ومجموعة من المستثمرين الخارجيين للسيطرة بشكل فعال على العمليات العالمية للتطبيق، حسب ما نقلت الإذاعة الوطنية الأميركية العامة.

إطار تنظيمي أقوى

كما يمكن للولايات المتحدة تنفيذ تشريعات تطلب تخزين البيانات بشكل أكثر صرامة، وضمان الشفافية، ومتطلبات تشغيلية أكثر صرامة للمنصات المملوكة لأجانب.

ما قد يحمي بيانات المستخدم من خلال الامتثال الإلزامي والتدقيق من قبل أطراف ثالثة.

كما أنه يجنب حظر أو إعادة هيكلة تيك توك بشكل كبير.

لكن التحديات تكمن في أنه يتطلب تنظيماً متسقا لجميع التطبيقات الأجنبية. وقد يكون من المرهق تطبيقه بشكل فعال ويستغرق وقتًا طويلاً.

ومن مشاكله ايضاً أنه يمكن تحديد المواقع الجغرافية للبيانات.

تخزين البيانات فقط في أميركا

إلى ذلك، يستطيع تيك توك تخزين جميع بيانات المستخدمين في الولايات المتحدة حصريًا داخل البلاد، مع مراقبة السلطات المحلية. ما يوفر حلًا وسطًا دون الحاجة إلى التخلي عن الأعمال أو الحظر.

كما يعطي المنظمين الأميركيين السيطرة على الوصول إلى البيانات الحساسة. لكنه يتطلب تغييرات تشغيلية كبيرة.

اضافة إلى أن هناك مخاوف بشأن ما إذا كان تحديد المواقع الجغرافية يمكن أن يقضي تمامًا على المخاطر.

حظر جزئي أو قيود

هذا ويستطيع تطبيق الفيديوهات القصيرة أن يبقى قيد التشغيل ولكن يُحظر على الأجهزة الحكومية أو داخل الصناعات الحساسة، حسب تشات جي بي تي

وهكذا يقلل من القلق الأمني الوطني بالنسبة للأفراد ذوي المخاطر العالية. ويتيح للجمهور العام الاحتفاظ بالوصول إلى التطبيق.

لكنه حتماً لا يعالج تمامًا القلق الأوسع بشأن التأثير الأجنبي.

حظر كامل

أما في حال تم حظر تيك توك تمامًا في الولايات المتحدة، سيتم القضاء تماماً على المخاطر المحتملة للأمن القومي.

لكن هذا الحل قد يخلق سابقة لحظر تطبيقات أخرى ويثير القلق بشأن حرية التعبير في الولايات المتحدة.

كما أنه سيؤثر على المبدعين الأميركيين والشركات التي تعتمد على تيك توك للترويج.

أفضل طريق للمضي قدماً

ومن المحتمل أن يكون الحل "المثالي" هو تحديد مواقع البيانات مع إشراف تنظيمي صارم، للتحكم ببيانات الخصوصية والأمن القومي مع تجنب التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للحظر الكامل.

فمع التشريع الشامل لمراقبة جميع المنصات المملوكة للأجانب، يقدم هذا الطريق نهجًا متوازنًا ومستدامًا.

يذكر أن تطبيق المقاطع المصورة القصيرة الذي يستخدمه 170 مليون أميركي أوقف مؤقتا عن العمل للمستخدمين قبل قليل من سريان قانون يوم الأحد الماضي، حتم على شركة بايت دانس بيعه لأسباب تتعلق بالأمن القومي وإلا واجه الحظر.

إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عاد ووقع يوم الاثنين الماضي أمرا تنفيذيا أجّل لمدة 75 يوما تطبيق القانون الذي وُضع بعد أن حذر مسؤولون أميركيون من أن هناك خطر إساءة استخدام بيانات الأميركيين في ظل ملكية الشركة الصينية للتطبيق.

اخبار ذات الصلة