وذكر بيان للجبهة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه، ان "المجتمعين تناولوا الأخبار والتقارير التي تشير إلى ضعف المطالب في تحقيق الإصلاح والتغيير في المؤسسة التشريعية، وردا على ما يشاع أكد الحاضرون أن الجبهة موحدة في أهدافها ومطالبها، بل أن هناك عدد آخر من النواب في مرحله الانضمام إلى الجبهة إيمانا منهم بمطالبها العادلة وأهدافها التي تصب في مصلحة الشعب المتطلع إلى الإصلاح والتغيير .
وشدد المجتمعون إلى "أنهم جميعا موحدون، ومصرون على العمل الجاد بما يتفق مع أهدافهم المعلنة".
وتابع البيان "كما تمت مناقشة الاتفاقية بين الوقفين السني والشيعي ومصادقة مجلس الوزراء عليها حيث تم التأكيد بأن الاتفاق باطل شرعا وقانونا، وأشاروا إلى عزمهم على العمل من أجل إلغاء هذا الاتفاق الذي يمثل بوابة للفتنة" وفقاً للبيان.
وكان الأمين العام لحزب الجماهير الوطنية القيادي في الجبهة العراقية النائب أحمد الجبوري {أبو مازن} هدد الجمعة الماضية بإعادة النظر بجميع التحالفات وبما يحافظ على "حقوق المكون السني".
وأضاف في بيان، أن "الشركاء لم يتعاملوا بالمسؤولية الوطنية مع توجهات الجبهة العراقية لتصويب العملية السياسية لذلك سيكون هناك قرارا مختلفا يتعلق برئاسة البرلمان يراعي حقوق المكون و يرفض تراخي موقف بعض الشركاء من هذا الخيار الدستوري البعيد عن كل تبريرات الشخصنة أو المناطقية".
يذكر ان الجبهة العراقية، تشكلت الشهر الماضي من 35 نائبا من كتل سنية هي: جبهة الإنقاذ والتنمية برئاسة أسامة النجيفي، والحزب الإسلامي العراقي برئاسة رشيد العزاوي، والمشروع العربي برئاسة رجل الأعمال خميس الخنجر، وكتلة الجماهير برئاسة أحمد الجبوري، والكتلة العراقية المستقلة.
عمار المسعودي