وقالت إيفان جابرو في بيان، تلقت { الفرات نيوز} نسخة منه انه "بعد اجراء استبيان موسع في مخيمات النزوح في عدة محافظات من بينها محافظات اقليم كردستان، بهدف معرفة رغبة النازحين في العودة إلى مناطقهم الأصلية أو البقاء في المخيمات، توصلت فرق الوزارة وكوادرها إلى أن تطلعات الأسر النازحة تنحصر في تحقيق حلمهم بالعودة إلى مناطقهم والاستقرار فيها كما كانوا في فترة ما قبل الاحتلال الداعشي".
واضافت ان "مكاتب الوزارة وفروعها تلقت آلاف الطلبات التي تحمل تواقيع النازحين بإعادتهم إلى مناطقهم، وخصوصاً من مخيمات السليمانية ومخيمي حسن شام والخازر في اربيل وكذلك مخيمات نينوى، وبناءً على ذلك تم غلق 15 مخيماً للنازحين في محافظات بغداد والأنبار وصلاح الدين وديالى ونينوى وكربلاء المقدسة وكركوك".
وأوضحت " أن الوزارة استجابت لمناشدات النازحين خلال الشهور الماضية وباشرت بعملية إعادة النازحين طوعاً إلى مناطقهم الأصلية بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، مع التركيز على متابعة ومراقبة المراحل التي وصلت إليها الوزارات المعنية في إعادة تأهيل مناطقهم ".
وبينت جابرو أن" المنظمات الدولية والمحلية كان لها دور كبير ومهم في تشجيع عودة النازحين وإعادة تأهيل البنى التحتية وتقديم الخبرات للوزارة من خلال الاجتماعات الدورية التي تضمنت حلقات نقاشية ساهمت في إنضاج برامج الوزارة فيما يخص برنامج العودة " ، داعية المنظمات إلى " تسخير جهودها خلال الفترة المقبلة لملف العودة ورفد العائدين بالمشاريع والمساهمة في إعادة استقرار المناطق المحررة " ، موضحة " ان المرحلة القادمة لغلق ما تبقى من المخيمات تحتاج الى تظافر الجهود والتنسيق العالي مع الامم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية بعد ان تم اعداد خطة وطنية لانهاء ملف النزوح بالتعاون مع وزارة التخطيط".
وأشارت إلى ان "الوزارة التزمت بالمعايير الدولية التي تخص اللاجئين وبمبادئ حقوق الإنسان التي تكفل لهم حرية الاختيار بين البقاء أو العودة، ولذلك حرصت على أن تكون العودة طوعية وليست قسرية، مع شمول العائدين كافة بالمنحة المالية وتهيئة كافة مستلزمات العودة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة واستحصال الموافقات الامنية وتأمين آلية النقل وايصالهم لمناطق سكناهم الاصلية" مبينة ان "الوزارة مستمرة بإغاثة العائدين في مناطق العودة لأكثر من سنة ودعوة جميع المنظمات الدولية بتوجيه جميع برامجها باتجاه مناطق العودة".
غفران الخالدي