وقال عبد الله في تصريح صحفي، إنَّ :"الواردات المائية المطلقة من تركيا بلغت خلال موسم الربيع وعقب تدخل شخصيات حكومية عالية المستوى متمثلة برئيس الوزراء محمد شياع السوداني، 400 متر مكعب/ثا، التي حددت كمياتها بمدة شهر واحد فقط".
وأضاف، أنه "كان من المفترض أن تعود الإطلاقات إلى سابق عهدها والبالغة 200 متر مكعب/ ثا، بيد أنَّ تركيا مستمرة حالياً بإطلاق 340 متراً مكعباً/ثا، بما سيعزز من خزين البلاد المائي".
وتوقع أن "ترفع تركيا خلال المدة المقبلة كميات الحصص المائية المطلقة إلى البلاد، والبالغة حالياً 340 متراً مكعباً/ثا، وضمن خطة بين البلدين لمواجهة الشحِّ الخانق الذي يعانيه العراق للموسم الرابع على التوالي، وبما يسهم بتوفير مياه الشرب والاستخدامات المنزلية، لاسيما للمحافظات الجنوبية وأهمها ذي قار وميسان والبصرة إضافة إلى مناطق الأهوار".
وأشار عبدالله إلى أنَّ "وزارته وبهدف معالجة التدني الكبير الحاصل بمنسوب نهر الفرات، نتيجة قلة الإطلاقات المائية من سد حديثة، فقد عملت على نقل ما يقرب من 150 م3/ثا من نهر دجلة عبر القناة بين النهرين في سامراء، لتحسين نوعية كمية مياه النهر، إلى جانب سحب المياه الجاري حالياً من بحيرة الثرثار بالمضخات العائمة لتغذية الفرات".
ولفت إلى "استمرار أعمال تأمين إيصال الحصص المائية كاملة إلى محافظات ذنائب الأنهر، ومحطات الإسالة المنتشرة على الأنهر الرئيسة، والأراضي الزراعية، والمتضمنة إزالة الترسبات الطينية من مقدم ناظم الثرثار لانسيابية جريان المياه وتنظيم الإطلاقات المائية، مع نصب طواقم ضخ مختلفة التصاريف لتعزيز الإطلاقات عبر قناة ذراع دجلة لتأمين المياه لمحطات الإسالة والأراضي الزراعية".