ووصفت بلاسخارت، في مؤتمر صحفي مشترك، عقب اجتماعها بمحافظ كركوك بالوكالة راكان الجبوري، اليوم الخميس، أن "الانتخابات العراقية، بالمهمة جداً للعراق عامةً ولكركوك على وجه الخصوص".
وحول الاجتماع مع محافظ كركوك، قالت بلاسخارت، "ناقشنا الكثير من الملفات منها الانتخابات القادمة في العراق، نأمل ان تكون هذه الانتخابات افتتاح فصل جديد للعراق بأكمله، وفي كركوك".
وأضافت بلاسخارت، "ناقشنا اوضاع النازحين واللاجئين في المخيمات، ونحتاج أن نأخذ الاجراءات بشكل صحيح لتأمين عودة آمنة، وصحية للاجئين لأماكنهم"، مضيفةً، "لقد تسببت كورونا في إعاقة عدد كبير من المشاريع ولكن الآن سنبدأ بالعمل على عودة أكبر عدد من اللاجئين إلى الأماكن التي تم إعادة إعمارها".
وأعلن المجلس النرويجي لللاجئين في وقت سابق، أنه يشعر بقلق بالغ إزاء مصير آلاف الأسر المهجرة التي تعيش في مخيمات بجميع أنحاء البلاد وتغلقها السلطات العراقية.
وقال المجلس النرويجي للاجئين في بيان "الناس في مخيمات بغداد وكربلاء وديالى والسليمانية والأنبار وكركوك ونينوى يجبرون على المغادرة دون سابق إنذار، ومن المتوقع أن يعودوا إلى مناطقهم الأصلية".
كما قال المجلس النرويجي للاجئين إن "العديد من هؤلاء النازحين فقدوا ديارهم، وعندما يجبرون على العودة إلى أحيائهم، فإنهم يتعرضون لخطر منعهم من العودة عند نقاط التفتيش، أو حتى الاعتقال بسبب نقص التصاريح الأمنية".
وفي سياق متصل قالت مارين أوليفسي، منسقة الإعلام والمناصرة بالمجلس النرويجي للاجئين في العراق، "السؤال هو إلى أين تذهب وأين تجد ملجأ آمنًا بينما يقترب الشتاء".
وأضافت أوليفسي "يعني إغلاق المخيمات أنهم ينتهي بهم الأمر إلى النزوح في مكان آخر في مكان حيث لا يحصلون في كثير من الأحيان على نفس القدر من الرعاية الصحية والضروريات الحيوية".
وقال المجلس النرويجي للاجئين إن "حوالي 600 أسرة غادرت مخيم حمام العليل جنوبي الموصل حتى الآن بناء على تعليمات من السلطات".
ودعت المنظمة الحكومة العراقية إلى "تقديم خطة واضحة لإغلاق المخيمات وتبادل هذه المعلومات مع الأسر قبل شهر في الأقل حتى تتمكن من اتخاذ الترتيبات اللازمة".
حسين حاتم