تجارة بغداد: الاستيراد مستمر وعمليات التهريب قائمة.. وتكشف اختفاء بعض المواد

وقال نائب رئيس الغرفة، حكمت الدقاق، لبرنامج {قريب جدا} بثته قناة الفرات الفضائية، ان" احتياجات العراق مؤمنة بالكامل ولا نقص في اية مواد، الا انها اختفت نتيجة لقرب حلول شهر رمضان وزيادة الطلب على المواد الغذائية"، مؤكداً" احتكار بعض التجار لهذه المواد لغرض التلاعب باسعارها قرب حلول الشهر الفضيل".
وأضاف ان" زيادة الطلب على منتجات معينة كالمعقمات قاد لارتفاع سعرها في السوق"، لافتا الى" استمرار عمليات الاستيراد لتامين البضائع في السوق العراقية وجميع المواد المستوردة تصل للتجار ولا تحجز في الموانئ".
وأشار الدقاق الى" استمرار عمليات التهريب لبعض المواد لكن بأجزاء معينة وكوجهة نظر انها حاليا تسد حاجة السوق المحلي لهذه البضائع"، معلنا" تسجيل 300 ألف تاجر في غرفة تجارة بغداد".
وتابع" هناك تجار غير المواد الغذائية تضرروا بشكل كبير لإغلاق محالهم بشكل تام بسبب فرض حظر التجوال". 
وعن مساهمة غرفة تجارة بغداد في ازمة كورونا اوضح الدقاق" أكملنا 20 الف سلة غذائية، وتوزيعها سيكون للمناطق الأكثر فقرا ولا صحاب الأجر اليومي"، مؤكداً ان" عدد التجار المتبرعين مذهل ومدعاة للفخر الكبير". 
واختتم الدقاق حديثه بالقول ان" غرفة التجارة قامت بجهود على مستوى الأرقام ودخول البضائع واستقبال شكاوى التجار، وهي استمرت منذ بداية الازمة في تقديم يد العون للمناطق والتجار".انتهى
وفاء الفتلاوي