وأفاد مصدر رئاسي، اليوم الأربعاء، بأن فرنسا لديها تاريخ مشترك طويل مع العالم الإسلامي، مشددًا على أن باريس تميز تماما بين المتطرفين وعموم المسلمين. حسبما ذكر المصدر في تصريحات للعربية.
ولفت المصدر إلى أن مسجد باريس الكبير شيد قبل 100 عام احترامًا للجنود المسلمين.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية، الأحد الماضي، أن مسلمي فرنسا جزء من مجتمع وتاريخ جمهوريتنا، قائلة: إن مكافحة التطرف تحصل بالتعاون مع مسلمي فرنسا.
وأضافت الخارجية الفرنسية: شبكتنا الدبلوماسية عبر العالم تعمل على شرح مواقفنا، وضمان أمن مواطنينا في الخارج.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على تويتر: "لن نذعن أبداً"، مشدداً: "نحترم جميع الاختلافات بروح السلام ولا نقبل خطاب الكراهية وندافع عن نقاش عقلاني"، مضيفًا: "سنكون دائماً إلى جانب الكرامة الإنسانية والقيم العالمية".
يأتي هذا بعد أن برزت قبل أيام دعوات لمقاطعة المنتجات الفرنسية في بعض البلدان، بينما دخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على الخط، حيث بدأت أنقرة، حملة لتأجيج مشاعر جموع المسلمين تجاه فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون.
وتدهورت العلاقات بين ماكرون وأردوغان بشكل أعمق جراء خلافات على مسائل عدة، تشمل الدعم الفرنسي لليونان في نزاعها مع تركيا بشأن حقوق التنقيب عن الطاقة في شرق المتوسط وانتقادات باريس لتدخل أنقرة في ليبيا وسوريا والنزاع بين أرمينيا وأذربيجان.
رغد دحام