وخلال لقائه مع محطة "أیه.بي.سي نیوز" في فیلادلفیا، دافع ترامب عن طریقة تعامله مع أزمة فیروس كورونا وأكد أن اللقاح قد یكون جاهزا للتوزیع عن قریب.
وأضاف "نحن على وشك الحصول على لقاح... إذا كنت ترید معرفة الحقیقة، ربما كانت الإدارة السابقة استغرقت سنوات للحصول على لقاح بسبب إدارة الغذاء والدواء وجمیع الموافقات. ونحن سنحصل علیه في غضون أسابیع، قد یستغرق الأمر ثلاثة أو أربعة أسابیع".
وكانت وسائل إعلام أميركية، قد قالت إن "المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها"، طلبت من حكومات الولايات أن تستعدّ لتوزيع اللقاح على نطاق واسع بحلول مطلع نوفمبر.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن، روبرت ريدفيلد، مدير المراكز طلب في رسالة بعث بها إلى حكومات الولايات أن تفعل "بصورة عاجلة" كل ما هو ضروري من أجل أن تكون مراكز توزيع اللقاح المرتقب "عاملة بالكامل بحلول الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2020".
ولفت ريدفيلد في رسالته بالخصوص إلى ضرورة إزالة كل العوائق الإدارية وإصدار كل التراخيص والشهادات اللازمة كي تتمكّن هذه المرافق من العمل بكامل طاقتها في الموعد المحدّد والذي يصادف قبل يومين فقط من الانتخابات الرئاسية.
فيما توقعت صحيفة آي البريطانية طرح لقاح كورونا في ربيع العام المقبل 2021.
ويقول تقرير الصحيفة، الذي أعدته جين ماكورميك، إن مسؤولين صحيين بارزين يعتقدون أن هناك "فرصة معقولة" لأن يكون اللقاح جاهزًا لطرحه بحلول ربيع عام 2021 وقال مسؤولون للصحيفة إنهم يتوقعون نتائج التجارب السريرية على اللقاحات المحتملة بحلول نهاية هذا العام، ومن ثم يمكن نشرها بالكامل بحلول الربيع المقبل.
وتقول الكاتبة إنه بينما يتوخى المسؤولون الحذر في تحديد جدول زمني دقيق، هناك آمال في أن تجارب لقاح جامعة أكسفورد، التي تم إيقافها مؤقتًا الأسبوع الماضي بسبب إصابة متطوع بأحد الأمراض، يمكن أن تسفر عن نتائج إيجابية بعد استئنافها.
وكشفت الصحيفة الأسبوع الماضي أن الحكومة تخطط للحصول على مساعدة الجيش في طرح لقاح كوفيد 19 لملايين الأشخاص ، عندما يكون جاهزًا.
وتنوه الكاتبة إلى أن العديد من تجارب اللقاحات تخفق، إما لأن اللقاح المحتمل يفشل في تحقيق النتيجة المرجوة منه أو لوجود مشكلات تتعلق بالسلامة.
عمار المسعودي