وأفادت وكالة "إرنا"، صباح اليوم الجمعة، بأن تصريحات اللواء سلامي جاءت خلال زيارة تفقديّة لإحدى القواعد البحرية تحت الأرض تابعة للحرس الثوري، مشددا على أن القوات الإيرانية "ستستهدف أي نقطة في أي دولة يُشن منها هجوم ضد الجمهورية الإسلامية".
أوضح اللواء سلامي أن ايران "تعرض جزءا من قدراتها بهدف تصحيح الأخطاء المحتملة في حسابات الأعداء"، مشيرا إلى أن "مصالح العدو ستكون في مرمى قوات إيران المسلحة أينما كانت"، في حال تعرّضت إيران لأي اعتداء عسكري.
ونوه القائد العام للحرس الثوري إلى أن إيران ستواصل تعزيز قدراتها الدفاعية المتطورة، وهذه الجهود تهدف إلى ضمان أمن منطقة الخليج وحماية المصالح الوطنية الإيرانية في وجه التهديدات المتزايدة.
وقال اللواء حسين سلامي: "لقد تم تشكيل البحرية التابعة للحرس الثوري على أساس القتال مع القوى الآتية من خارج الإقليم، بحيث تكون قادرة على إدارة معركة كاملة النطاق بنجاح على مدى فترات طويلة من الزمن بمفردها. أي أنها تحتوي على كافة عناصر ومكونات الحرب الكاملة؛ بدءا من الصواريخ الباليستية الموجهة بدقة المضادة للسفن إلى الصواريخ المجنحة في نطاقات مختلفة ضد أهداف ثابتة ومتحركة".
وتابع: "إن ما يشهده الشعب الإيراني العزيز اليوم هو جزء صغير من القدرة الهائلة للطائرات دون طيار التي تمتلكها البحرية التابعة للحرس الثوري. وتمتلك الطائرات دون طيار التي بحوزة هذه القوة أحدث وأكثر التقنيات تقدما في العالم، مما يتيح لقادتنا المجال لجميع أنواع الضربات ويخلق مرونة في التخطيط".
وشدد اللواء سلامي على أن "المبدأ في عقيدتنا الدفاعية هو أنه من أي نقطة يتحرك فيها العدو ضد مصالحنا وأهدافنا فإننا سوف نستهدف ونضرب تلك النقطة وأي نقطة أخرى توجد فيها مصالح عدونا. ولذلك نعلن أن أي نقطة في أي مكان تكون مصدرا للعدوان ستكون هدفا بالنسبة لنا".