وقال المتحدّث باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان، في بيان إنّ وزير الدفاع، مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي الجنرال مارك ميلي "قدّما الاثنين هذه الخطّة الهادفة إلى إعادة نشر 9500 جندي خارج ألمانيا"، حيث كان يُشير إلى التخفيض الذي طلبه في 15 يونيو الرئيس الجمهوري الذي اتّهم ألمانيا بالاستفادة ماليّاً من الوجود العسكري الأميركي.
وأشار المتحدّث إلى أنّ "الاقتراح الذي تمّت الموافقة عليه لا يستجيب لتوجيهات الرئيس فحسب، بل سيزيد أيضاً من الردع في مواجهة روسيا، ويُعزّز حلف شمال الأطلسي، ويطمئن الحلفاء، ويحسّن المرونة الاستراتيجيّة للولايات المتّحدة والقيادة العملانيّة للجيش الأميركي في أوروبا".
وأضاف أنّ مسؤولي البنتاغون سيُبلغون بذلك "لجان الدّفاع في الكونغرس بمجلسَيه في الأسابيع المقبلة، ومن ثمّ سيتشاورون مع الحلفاء بشأن كيفيّة المضي قدماً".
ولم يُحدّد المتحدّث في أيّ دول يمكن نشر تلك القوّات الأميركيّة، لكنّ ترامب قال خلال استقباله نظيره البولندي أندريه دودا الأسبوع الماضي في البيت الأبيض إنّ "بولندا ستكون واحدةً من تلك الأماكن الأخرى في أوروبا".
وبحسب اثنين من كبار المسؤولين في البنتاغون، ستتمّ إعادة بعض الجنود إلى الولايات المتحدة، بينما سيُرسل الباقون إلى دول في الكتلة السوفياتيّة السابقة، بهدف بعث رسالة واضحة إلى روسيا التي ظهرت طموحاتها العسكريّة جليّاً عندما ضمّت شبه جزيرة القرم عام 2014.انتهى
علي الربيعي