وقـال مدير الاعـلام البيئي في المديرية كاظم لفته في تصريح صحفي، ان "التقرير السنوي تضمن تقييما للتلوث الكيميائي والمتغيرات الفيزياوية التي طــرأت عـلـى الاهـــوار الـشـرقـيـة {مـكـون الحويزة} والاهـوار الوسطى في هوري لآالــعــودة ونــاحــيــة الــخــيــر} وذلـــك بعد اجـراء المسوحات البيئية في بركة (ام النعاج وام الورد والعريضة) في قضاء الكحلاء وبركة (العظيم) التابعة لناحية المشرح وهور العودة في قضاء الميمونة وهور الخير في قضاء المجر الكبير".
واوضــح ان "المـديـريـة وضـمـن تقريرها الـسـنـوي اجــرت الـقـيـاسـات المختبرية لـلـتـراكـيـز الكيميائية لـلـمـيـاه ومـراقـبـة الــتــنــوع الاحـــيـــائـــي ومـــســـح الـــواقـــع الاقـتـصـادي والاجـتـمـاعـي والـخـدمـات المـقـدمـة لسكان الاهــوار فـي المحافظة، منوها بـان التقرير سجل (46) نوعا مـن الـطـيـور المـتـواجـدة فـي المـكـون ومـا يـقـارب (8) انــواع مـن الاســمــاك منها البياح والبلطي والبني و(5) انواع اخرى مـن الحيوانات الـثـديـة، مـع وجـود انـواع من الزواحف".
واضــــاف لـفـتـه الى ان الــتــقــريــر وجـــد مـا يقارب (27) نوعا من النباتات السائدة فــي المــكــون مـنـهـا الــقــصــب والــبــردي والشمبلان مـع وجـود بعض النباتات الـبـريـة بـالـقـرب مـن المسطحات المائية، مؤكدا ان المديرية اعطت الايعاز لمديرية المــوارد المـائـيـة ومـركـز انـعـاش الاهــوار بضرورة اعـداد دراسـات آنية وسريعة لتحقيق الاستغلال الامثل لوفرة المياه مــن خـــلال وضـــع خــطــط مـسـتـقـبـلـيـة والاستفادة من ارتفاع مناسيب المياه فــي نـهـر دجـلـة خـصـوصـا فــي فصل الشتاء".
واشــار الـى ان المديرية طالبت الجهات المعنية بالاسراع باعلان الاهوار محمية وطـنـيـة ودعـمـهـا بـالـكـامـل وبـايـلائـهـا الاهـمـيـة الـقـصـوى لانــهــا عـلـى لائـحـة التراث العالمي لمنظمة (اليونسكو) من خلال تفعيل خطة الادارة وانشاء نقاط سيطرة لتسهيل المراقبة والمسح العيني والـدقـيـق فـي الاهـــوار وذلــك مـن شأنه زيــادة ثقة المنظمات الـدولـيـة والحفاظ على مـا تـم انـجـازه مـن لحظة تسجيل الاهـوار ضمن اللائحة العالمية واعطاء المـكـانـة الـعـالمـيـة والاقـلـيـمـيـة والمـحـلـيـة للأهوار".انتهى
عمار المسعودي